متابعة بتول ضوا
تساقط الشعر مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وقد يكون له أسباب مختلفة ومتعددة. لحسن الحظ، يمكن للطب الحديث أن يساعد في تحديد سبب تساقط الشعر وعلاجه.
في هذا المقال، سنتعرف على أهم التحاليل الطبية التي يمكن أن تكشف لك السبب الحقيقي لتساقط الشعر وكيفية العثور على العلاج المناسب…
أهم التحاليل الطبية لتشخيص تساقط الشعر:
- فحص الدم الشامل: يكشف عن نقص الحديد والفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الشعر مثل الحديد وفيتامين د والزنك. يساعد في الكشف عن وجود أي التهابات أو اضطرابات هرمونية قد تؤثر على نمو الشعر.
- تحليل الغدة الدرقية: يقيس مستويات هرمونات الغدة الدرقية التي تلعب دوراً هاماً في نمو الشعر. كما يساعد في تشخيص حالات قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية المرتبطة بتساقط الشعر.
- تحليل هرموني: يقيس مستويات هرمونات أخرى مثل هرمون التستوستيرون والبرولاكتين التي قد تؤثر على نمو الشعر، خاصة عند الرجال والنساء.
- فحص فطريات فروة الرأس: يكشف عن وجود أي عدوى فطرية في فروة الرأس والتي قد تسبب تساقط الشعر.
- خزعة فروة الرأس: يتم أخذ عينة صغيرة من فروة الرأس لفحصها تحت المجهر وتحديد سبب تساقط الشعر بدقة، مثل الثعلبة أو الصلع الوراثي.
- فحص الشعر: يتم فحص الشعر تحت المجهر لتقييم سمكه وقوته ومراحل نموه، مما يساعد في تحديد نوع تساقط الشعر.
أسباب أخرى لتساقط الشعر:
- الوراثة: الصلع الوراثي هو السبب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر.
- الإجهاد: الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
- النظام الغذائي غير المتوازن: نقص بعض العناصر الغذائية قد يساهم في تساقط الشعر.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل الثعلبة والسرطان قد تؤدي إلى تساقط الشعر.
علاج تساقط الشعر:
يعتمد علاج تساقط الشعر على تحديد السبب الأساسي. قد تشمل خيارات العلاج:
- الأدوية: الأدوية الموضعية أو الفموية لعلاج الصلع الوراثي أو تساقط الشعر الناتج عن اضطرابات هرمونية.
- العلاج بالليزر: لتحفيز نمو الشعر.
- جراحة زرع الشعر: لحالات الصلع الشديد.
- تعديل نمط الحياة: اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتقليل التوتر.
