متابعة-جودت نصري
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطير ينتقل عادة عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوث. وإصابة الحامل به تمثل تحديًا كبيرًا لصحتها وصحة جنينها.
أثر حمى التيفوئيد على الحامل والجنين:
- الحامل:
- ارتفاع درجة الحرارة: قد تؤدي الحرارة المرتفعة إلى جفاف الجسم، مما يزيد من الضغط على القلب والكلى.
- الإسهال: قد يؤدي الإسهال إلى الجفاف وفقدان السوائل والأملاح المعدنية، مما يشكل خطرًا على الأم والجنين.
- الضعف العام: يضعف المرض جهاز المناعة لدى الأم، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أخرى.
- الجنين:
- ولادة مبكرة: قد يؤدي المرض إلى ولادة مبكرة، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات لدى الطفل حديث الولادة.
- انخفاض الوزن عند الولادة: قد يعاني الجنين من نقص في الوزن عند الولادة بسبب سوء التغذية.
- تشوهات خلقية: في حالات نادرة جدًا، قد يؤدي المرض إلى تشوهات خلقية في الجنين، خاصة إذا كانت الإصابة في الشهور الأولى من الحمل.
- ولادة جنين ميت: في الحالات الشديدة، قد يؤدي المرض إلى وفاة الجنين داخل الرحم.
العوامل المؤثرة على شدة المرض:
- وقت الإصابة: الإصابة في الشهور الأولى من الحمل قد تكون أكثر خطورة على الجنين.
- شدّة المرض: كلما كانت العدوى أكثر شدة، زادت المخاطر على الأم والجنين.
- التغذية: سوء التغذية لدى الحامل يزيد من خطورة المرض ومضاعفاته.
العلاج:
- المضادات الحيوية: تعتبر المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي لحمى التيفوئيد، ولكن يجب اختيار المضاد الحيوي المناسب وآمن للاستخدام أثناء الحمل.
- السوائل والغذاء: يجب على الحامل شرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف، وتناول غذاء صحي ومتوازن.
- الراحة: يجب على الحامل الحصول على قسط كاف من الراحة.
الوقاية:
- نظافة الطعام والشراب: يجب غسل الخضروات والفواكه جيدًا، وتناول الطعام المطبوخ جيدًا، وشرب الماء المفلتر أو المغلي.
- التطعيم: يمكن الحصول على لقاح التيفوئيد قبل السفر إلى المناطق الموبوءة بالمرض.