تشهد إمارة رأس الخيمة وتيرة متسارعة من النمو في قطاع العقارات، وهي تؤسّس لنفسها مكانة بارزة كواحدة من الوجهات الرئيسية لمستثمري العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل ما تتمتّع به من مزيج فريد من الجمال الطبيعي، والموقع الاستراتيجي.
ويشهد قطاع العقارات في الإمارة طفرة كبيرة، حيث يقدم مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية في القطاعات السكنية والضيافة، التي تَعِد بعوائد قوية وجودة حياة عالية، ويتميّز مشهد العقارات في الإمارة بارتفاع مستمر في قيمة العقارات والعوائد الاستثمارية الاستثنائية. ففي الأشهر الاثني عشر الماضية، شهدت الإمارة ارتفاعاً في قيمة الشقق ذات رأس المال بنسبة تصل إلى 35%، وقد أسفر ذلك عن معدلات عائد داخلي تتراوح ما بين 20% و30%.
وتُعد جزيرة المرجان في رأس الخيمة واحدة من أكثر المواقع المطلوبة للعقارات، حيث تحقق عائدات تأجيرية تتجاوز 9%، ما يُعتبر من النسب العالية، مقارنة بالإمارات الأخرى.
يُبرز هذا التحول جاذبية الإمارة المتزايدة للمستثمرين، الذين يسعون إلى جني عوائد أعلى في أسواق أقلّ تنافسية.
يقول أوليفر متري، المؤسس المشارك لشركة «إيموبيلياري» دبي، والتي لها دور ريادي في إبراز إمكانات رأس الخيمة العقارية للسوق العالمية: «تُقدم رأس الخيمة منظوراً جديداً لمستثمري العقارات، حيث تجمع بين العوائد العالية والإمكانات التي لم تُستغل بعد».
لقد دفعت الفرص التي تقدمها الإمارة المطوّرين من جميع أنحاء الإمارات إلى الإعلان عن مشروعات جديدة في الإمارة، وكان أحد هذه المشاريع هو أول مشروع يحمل علامة «داماك» التجارية بالشراكة مع «بابوليكس».
من المتوقع أن يجذب هذا التطور الفاخر الأفراد ذوي الثروات العالية والمستثمرين الدوليين، ما يضيف مزية جديدة من الرقي إلى مشهد العقارات في رأس الخيمة.
ولا تقتصر الفرص العقارية في رأس الخيمة على العقارات السكنية فقط. فمن المتوقع أن يشهد قطاع الضيافة نمواً كبيراً، مدفوعاً بالتزام الإمارة بأن تصبح وجهة رئيسية للسياحة والترفيه.
ومن أبرز عوامل الجذب المتزايدة في رأس الخيمة هو أكبر منتجع متكامل بالشراكة مع «وين ريزورتس»، وهو مشروع بمليارات الدولارات من المقرر افتتاحه في عام 2026.