رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الألماني (11): بايرن ميونيخ يستضيف أوجسبورغ

خاص- الإمارات نيوز يستقبل فريق بايرن ميونيخ، متصدر ترتيب الدوري...

وصفة ولا أشهى لتحضير التسقية بالسمنة عالطريقة الشامية

فن الطهي الشامي تعتبر المأكولات الشامية من أكثر أنواع الأطعمة...

كيف أبدا بصناعة المحتوى.. خطوة بخطوة!

أهمية الدخول في عالم صناعة المحتوى في عصرنا الرقمي اليوم،...

المنتخب السعودي يشارك في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية

كشف تقرير صحفي، أن المنتخب السعودي بصدد المشاركة في...

تعرف على فوائد القراءة للأطفال..

تلعب القراءة دورًا أساسيًا في تطوير الأطفال منذ مراحلهم...

هل هناك علاقة بين الجوال وسرطان المخ؟

متابعة: نازك عيسى

 

أظهرت مراجعة جديدة، أجريت بتكليف من منظمة الصحة العالمية، أن استخدام الهاتف المحمول لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ، وذلك بناءً على الأدلة المتاحة عالميًا. ونُشرت هذه المراجعة أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أنه رغم الارتفاع الكبير في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، لم يواكب ذلك زيادة في حالات سرطان المخ.

وتشمل هذه النتائج حتى أولئك الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لفترات طويلة أو لأكثر من عقد. وقد تضمنت المراجعة النهائية تحليلًا لـ 63 دراسة أجريت بين عامي 1994 و2022، وشارك في تقييمها 11 جهة بحثية من 10 دول، بما في ذلك هيئة الحماية من الإشعاع التابعة للحكومة الأسترالية.

وأوضح مارك إلوود، أستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن المراجعة تناولت تأثير ترددات موجات الراديو المستخدمة في الهواتف المحمولة وأجهزة أخرى مثل التلفزيون، وأجهزة مراقبة الأطفال، والرادارات. وأكد أنه “لم تظهر أي من القضايا الرئيسية المدروسة زيادة في المخاطر.”

كما تناولت المراجعة حالات الإصابة بسرطان المخ لدى البالغين والأطفال، وكذلك سرطان الغدد النخامية واللعابية وسرطان الدم، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة باستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة البث، والتعرض للإشعاعات في بيئات العمل.

هذه المراجعة تأتي في إطار جهود مماثلة سابقة، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية دولية أخرى إلى عدم وجود دليل قاطع على تأثيرات صحية ضارة ناتجة عن الإشعاع المستخدم في الهواتف المحمولة، لكنها أكدت على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث.

حاليًا، تصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هذه الإشعاعات ضمن الفئة “بي2″، أو “يحتمل أن تكون مسرطنة”، وهو تصنيف يستخدم عندما لا يمكن استبعاد وجود صلة محتملة بشكل نهائي. وقد دعت المجموعة الاستشارية للوكالة إلى إعادة تقييم هذا التصنيف في ضوء البيانات الجديدة التي ظهرت منذ التقييم الأخير في عام 2011.

من المتوقع أن يصدر التقييم الجديد لمنظمة الصحة العالمية في الربع الأول من العام المقبل.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي