متابعة بتول ضوا
في عصرنا الرقمي، باتت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع سهولة مشاركة كل لحظة وتفصيل صغير، يميل الكثيرون إلى الإفراط في البوح بأسرار حياتهم الشخصية. لكن هل هذا الأمر آمن حقًا؟ وما هي المخاطر التي قد تواجهها؟ وكيف يمكنك حماية خصوصيتك على الإنترنت؟
لماذا يجب أن نكون حذرين بشأن ما نشاركه؟
- الوصول غير المصرح به: قد يستغل المتسللون أو الأشخاص ذوو النوايا السيئة المعلومات التي تشاركها لارتكاب جرائم مثل الاحتيال أو الهوية.
- التأثير على السمعة: قد تؤدي مشاركة المعلومات الحساسة إلى تكوين انطباعات خاطئة عنك أو تسبب لك الإحراج.
- الاستهداف المحدد: قد يستخدم المعلنون هذه المعلومات لإنشاء إعلانات مستهدفة لك، مما قد يزعجك أو يجعلك تشعر بعدم الخصوصية.
نصائح لتقليل المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي:
- راجع إعدادات الخصوصية: خصص وقتًا لفحص إعدادات الخصوصية في جميع حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي وتأكد من أنك تشارك المحتوى فقط مع الأشخاص الذين تثق بهم.
- فكر قبل النشر: قبل مشاركة أي معلومات شخصية، اسأل نفسك: هل أريد حقًا أن يعرف الجميع هذا؟ هل هذا الأمر مهم حقًا؟
- حدد معلومات الاتصال: لا تشارك رقم هاتفك أو عنوان بريدك الإلكتروني العام بشكل واسع. استخدم بدلاً من ذلك عناوين بريد إلكتروني منفصلة للأغراض المختلفة.
- كن حذرًا بشأن الصور والفيديوهات: الصور والفيديوهات يمكن أن تكشف الكثير عنك، لذلك فكر جيدًا قبل مشاركتها. تجنب نشر الصور التي تظهر فيها في أماكن حساسة أو مع أشخاص لا ترغب في أن يعرفوا عنك.
- لا تشارك معلومات مالية: تجنب نشر أي معلومات مالية حساسة مثل أرقام بطاقات الائتمان أو تفاصيل الحسابات المصرفية.
- استخدم مصادقة ثنائية: قم بتمكين مصادقة ثنائية على جميع حساباتك المهمة لحماية حساباتك من الاختراق.
- كن حذرًا من التطبيقات: لا تمنح التطبيقات وصولاً غير محدود إلى معلوماتك الشخصية. اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بكل تطبيق بعناية قبل الموافقة على الشروط.
- ابحث عن البدائل: إذا كنت قلقًا بشأن الخصوصية، فكر في استخدام بدائل لوسائل التواصل الاجتماعي التقليدية، مثل التطبيقات التي تركزعلى الخصوصية.