متابعة – علي معلا
تشير بعض الدراسات إلى أن هزة الجماع قد تكون مفيدة في تخفيف احتقان الأنف ومشاكل الحساسية المرتبطة بها. يشدد الدكتور مايكل بنينجر، طبيب الأذن والأنف والحنجرة في كليفلاند كلينك، على العلاقة الوثيقة بين الإثارة الجنسية والأعضاء التناسلية والأنف.
عندما تحدث الإثارة الجنسية، تتوسع الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية وتتورم الأنسجة، مما يزيد من تدفق الدم. وتبين أن هذا التورم يحدث أيضًا في الممرات الأنفية التي تقوم بتنقية الهواء الذي نتنفسه.
أثناء الجماع، يفرز الجسم الأدرينالين، الذي يقلص الأوعية الدموية للتحكم في تدفق الدم. وهذا يؤدي إلى تضييق الممرات الأنفية. يقول الدكتور بنينجر: “بمجرد تقليل تدفق الدم إلى الأنف، يقل التهاب الحساسية، وبالتالي يمكن للأنف أن يفتح ويسهل التنفس”. يستمر تأثير هذا الحال لمدة تصل إلى ساعتين بعد الجماع.
ووفقًا للدكتور بنينجر، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية يكون لديهم قلة في الدافع الجنسي، بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يعانون من قلة النوم والإرهاق، مما يؤثر سلبًا على الدافع الجنسي.
ينصح الدكتور بنينجر عادةً بالبدء في علاج الحساسية بمضادات الهيستامين غير المهدئة أو الستيرويدات الموضعية عبر الأنف قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بداية موسم الحساسية الرئيسي. وكلما تم علاج الحساسية في وقت مبكر، كان له تأثير أقل على الأشخاص خلال موسم الحساسية.