متابعة: نازك عيسى
نتيجة للصراخ واللعب، قد يعاني بعض الأطفال من بحة في الصوت، وغالبًا لا يكون هذا الأمر مقلقًا. لكن في بعض الحالات، قد تكون بحة الصوت مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى الانتباه.
فيما يلي توضيح أعراض بحة الصوت عند الأطفال وطرق علاجها:
الأعراض المصاحبة لبحة الصوت
قد تظهر بعض الأعراض إلى جانب بحة الصوت عند الأطفال، مثل:
– السعال: سواء كان جافًا أو مصحوبًا بالمخاط.
– ألم في الحلق.
– الحمى: خاصة في حالة وجود عدوى.
– صعوبة البلع في بعض الحالات.
– أصوات من الأنف، خاصة أثناء النوم.
علاج بحة الصوت عند الأطفال
يمكن علاج بحة الصوت عند الأطفال بعدة طرق، منها:
– تقليل الكلام: تشجيع الطفل على التحدث بأقل قدر ممكن لإراحة الأحبال الصوتية.
– شرب السوائل الدافئة: للمساعدة في ترطيب الحلق.
– استنشاق البخار: خاصة عندما تزداد الأعراض.
– تناول الأدوية: مثل مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب التي يصفها الطبيب لتخفيف الالتهاب.
– علاج السبب الأساسي: مثل علاج الحساسية أو ارتداد الحمض.
– المتابعة الطبية: من المهم متابعة الحالة مع الطبيب إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين أو إذا كانت مصحوبة بأعراض مقلقة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب على الأم استشارة الطبيب المختص في الحالات التالية:
– استمرار بحة الصوت لأكثر من أسبوعين.
– شدة بحة الصوت التي تؤثر على قدرة الطفل على التحدث.
– ظهور الحمى الشديدة أو صعوبة في التنفس.
– وجود دم في المخاط.
– تورم في الرقبة أو الغدد الليمفاوية.