كشف الناطق باسم الخارجية الصينية، أنه لا توجد لدى بلاده معلومات عن الوضع الصحي لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وتساءل “من أي مصادر يأخذ الصحفيون معلوماتهم عن تدهور صحته؟!”.
وأفاد جينغ شوانغ في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إنه يستطيع فقط تأكيد التفاعل الثنائي بين بكين وبيونغ يانغ لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف جينغ شوانغ : “أولا، أود أن أسأل عن المصادر التي أخذت منها هذه المعلومات (عن تدهور صحة كيم جونغ أون). ليس لدي أي معلومات عن هذا. لقد زودنا الجانب الكوري الشمالي بمعدات لإجراء الفحوص الطبية. وتكافح السلطات الصينية لمنع انتشار الفيروس التاجي في البلاد، وفي الوقت نفسه تقدم المساعدة إلى الدول التي تحتاج إليها. هذه القضية (المتعلقة بصحة كيم جونغ أون) لا تتعلق بمجموعة الأطباء (الاختصاصيين الصينيين المرسلين إلى بيونغ يانغ)”.
وأكد الدبلوماسي أيضا أن الصين وكوريا الديمقراطية جارتان حميمتان، وتحافظان على علاقات ودية تقليديا.
وبحسبما ذكرت CNN، فإن الولايات المتحدة تدرس بيانات استخبارية عن تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية بعد عملية جراحية مزعومة، دون أن تقدم أي دليل على هذه المعلومات.
وشدد المسؤولون في كوريا الجنوبية على توخي الحذر بشأن التقارير التي تتحدث عن احتمال أن يكون الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مريضا، مشددين على أنهم لم يرصدوا أي تحركات غير عادية في كوريا الشمالية.
المصدر:”تاس”+RT