متابعة: نازك عيسى
اختتم الفنان السوري أيمن زيدان اختتم عامه الثامن والستين بكلمات تعكس عمق تجربته الحياتية والفنية، حيث نشر على فيسبوك منشورًا مؤثرًا يعبر فيه عن مشاعره وتأملاته. زيدان وصف رحلته بأنها مزيج من الشغف والأحلام، لكنها لم تخلو من الخيبات والفقدان. وفي حديثه عن هذه المرحلة من حياته، أكد أن اهتمامه ينصب الآن على حماية أحبائه وترميم جراح روحه، في مواجهة ما سماه بخيانات الجسد. ومع ذلك، شدد على أن أحلامه تبقى شابة، غير قابلة للانكسار أمام الزمن.
يُعتبر أيمن زيدان من أعمدة الفن السوري، حيث قدم العديد من الأعمال الدرامية البارزة مثل “يوميات مدير عام”، “أخوة التراب”، و”نهاية رجل شجاع”، التي لا تزال محفورة في ذاكرة الدراما السورية والعربية. وعلى المستوى الشخصي، عاش زيدان العديد من المحن، أبرزها فقدان ابنه نوار في عام 2011 بعد صراع مع المرض، وهي خسارة تركت أثرًا عميقًا في حياته.
يشار إلى أن زيدان فقد مؤخراً شقيقه شادي، ليضيف ذلك جرحًا آخر إلى قائمة فقدانه الشخصي والعائلي.