متابعة: نازك عيسى
البلح الأحمر يعد من أشهر الفواكه الصيفية التي تحظى بشعبية كبيرة بفضل طعمه اللذيذ والمميز عن باقي أنواع البلح. ومع ذلك، فإن تأثيره على مستويات السكر في الدم يثير تساؤلات عديدة.
بحسب ما ذكره الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، فإن البلح الأحمر يحتوي على كميات كبيرة من السكريات، مما يجعله غير مناسب لمرضى السكري. إذ يمكن أن يسبب ارتفاعًا في مستويات السكر بالدم، ولهذا يُنصح مرضى السكري بتجنب تناوله. ومع ذلك، يمكن تناول ثمرة واحدة منه كحد أقصى، ولكن يجب أن تكون بعد وجبة إفطار غنية بالألياف، والتي تساعد في تنظيم مستويات السكر.
وأضاف ناجي أن هناك بعض الفواكه الأخرى التي يجب على مرضى السكري تجنبها، مثل التين البرشومي، العنب، والمانجو.
أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء، فإن البلح الأحمر يُعتبر مفيدًا بشرط تناوله باعتدال. فرغم أنه غني بالسعرات الحرارية التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن، إلا أن استهلاكه بشكل معتدل يساعد في الحفاظ على الصحة العامة ويقي من السمنة والسكري.
وأشار استشاري التغذية إلى أن الكمية المثلى لتناول البلح الأحمر تتراوح بين 3 إلى 5 ثمرات يوميًا، نظرًا لفوائده الصحية المتعددة، والتي تشمل:
- تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائه على الألياف الغذائية.
- تعزيز صحة الأعصاب لغناه بفيتامين ب6 وب12.
- علاج الأنيميا وفقر الدم.
- إمداد الجسم بالطاقة، مما يجعله مفيدًا للرياضيين.
- تسريع استشفاء العضلات بعد الإجهاد.
- المساعدة على النوم العميق.
- دعم صحة العظام والمفاصل.
- العمل كمضاد للالتهابات.
بالتالي، البلح الأحمر يمثل إضافة قيمة للنظام الغذائي، شرط تناوله باعتدال لتحقيق أقصى استفادة صحية دون الإضرار بمستويات السكر في الدم.
