متابعة-جودت نصري
انتشر مؤخرًا الحديث عن فوائد الثوم للطفل، ولكن هل هذه الفوائد حقيقية؟ وهل من الآمن إعطاء الثوم للأطفال؟
الحقيقة:
على الرغم من أن الثوم يحتوي على العديد من المركبات المفيدة للصحة، مثل الأليسين، والتي لها خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للأكسدة، إلا أن إعطاء الثوم النيء للأطفال بشكل مباشر غير مستحسن.
لماذا؟
- مخاطر الاختناق: قد يتسبب الثوم النيء في اختناق الأطفال الصغار بسبب حجمه ورائحته القوية التي قد تحفز السعال والعطس.
- تهيج الجهاز الهضمي: قد يسبب الثوم النيء تهيجًا في المعدة والأمعاء لدى بعض الأطفال، خاصةً الأطفال الرضع والأطفال الذين يعانون من حساسية.
- الطعم القوي: قد يرفض الطفل طعم الثوم القوي، مما يجعله يرفض تناوله.
متى يمكن إعطاء الثوم للأطفال؟
- بعد عمر سنة: يمكن إدخال الثوم إلى النظام الغذائي للطفل بعد بلوغه عامًا واحدًا، وذلك بشرط طهيه جيدًا للتخلص من مذاقه القوي وجعله أكثر سهولة على الهضم.
- كمكون في الطعام: يمكن إضافة الثوم المهروس أو المقطع إلى الأطعمة المطهية، مثل الحساء والشوربات والخضروات المطهية.
- بكميات قليلة: يجب البدء بإضافة كميات قليلة من الثوم تدريجيًا لمراقبة رد فعل الطفل.
ما هي الفوائد المحتملة للثوم للأطفال (عند تناوله بطريقة آمنة)؟
- تقوية جهاز المناعة: يساعد الثوم على تقوية جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعله أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
- مضاد للبكتيريا: يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا، مما قد يساعد في علاج بعض الالتهابات البكتيرية.
- مضاد للأكسدة: يحمي الثوم الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
- تحسين الهضم: يساعد الثوم على تحسين عملية الهضم.
نصائح هامة:
- استشارة الطبيب: قبل إدخال أي مادة غذائية جديدة إلى نظام غذائي لطفلك، استشيري طبيب الأطفال للتأكد من أنه مناسب لعمره وحالته الصحية.
- الطهي الجيد: تأكدي من طهي الثوم جيدًا قبل إضافته إلى طعام طفلك.
- مراقبة رد فعل الطفل: راقبي أي أعراض تحسسية أو هضمية بعد إعطاء طفلك الثوم.
- التنوع الغذائي: لا تعتمدي على الثوم كمصدر وحيد للعناصر الغذائية، بل قدمي لطفلك نظامًا غذائيًا متنوعًا ومتوازنًا.