متابعة: نازك عيسى
التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم، مع أحد أبرز الجنرالات الصينيين خلال زيارته لبكين، في خطوة تُشير إلى احتمالية تقارب بين الصين والولايات المتحدة.
وذكر الجنرال تشانج يوشيا، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في بكين، أن هذا اللقاء يعكس التقدير الكبير الذي يكنه سوليفان للعلاقات بين الجيشين الأمريكي والصيني.
وأشار تشانج إلى أن سوليفان، بصفته مستشاراً للرئيس بايدن، يلعب دوراً مهماً في صياغة الاستراتيجيات الأمنية الأمريكية وتنسيق السياسة تجاه الصين.
وتُعد اللجنة العسكرية المركزية أكبر هيئة عسكرية في الصين، ويتولى رئاستها الرئيس الصيني شي جين بينج.
وصرح البيت الأبيض بأن سوليفان شدد خلال اللقاء على أن البلدين يتحملان مسؤولية مشتركة في منع المنافسة من التحول إلى صراع أو مواجهة.
وأضاف البيت الأبيض: “أكد الجانبان على أهمية التواصل العسكري الدوري كجزء من الجهود المبذولة للحفاظ على دبلوماسية عالية المستوى وفتح قنوات الاتصال، وفقاً لتوجيهات الرئيسين جو بايدن وشي جين بينج خلال قمة وودسايد في نوفمبر 2023.”
وتُعتبر زيارة سوليفان للصين الأولى من نوعها لمستشار أمن قومي أمريكي منذ ثمانية أعوام، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متزايداً بسبب المخاوف المتعلقة بالتجارة والأمن.