رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تقنيات العلاج الجيني: هل اقتربنا من القضاء على الأمراض الوراثية؟

فهم العلاج الجيني وأهميته في الطب الحديث العلاج الجيني هو...

الجمال الرقمي: كيف تُعدّل الصور على السوشيال ميديا دون أن تفقد ذاتك؟

فن تعديل الصور بين الإبداع والحقيقة في عصرنا الرقمي الحالي،...

كيف تتسبب “السالمونيلا” بالتهاب المفاصل التفاعلي؟

متابعة: نازك عيسى

 

ذكرت الجمعية الألمانية للروماتيزم أن التهاب المفاصل التفاعلي هو حالة التهابية تصيب المفاصل كرد فعل لعدوى تحدث في مناطق أخرى من الجسم.

وأوضحت الجمعية أن هذا النوع من التهاب المفاصل غالبًا ما يظهر بعد الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي، مثل تلك الناجمة عن بكتيريا السالمونيلا أو كامبيلوباكتر، أو بعد عدوى في الجهاز البولي والتناسلي بسبب بكتيريا مثل المكورات البنية، أو عدوى الجهاز التنفسي الناتجة عن بكتيريا الكلاميديا الرئوية.

الأعراض

تظهر أعراض التهاب المفاصل التفاعلي في شكل احمرار، وتورم، وارتفاع في حرارة المفصل المصاب، إلى جانب آلام حادة وصعوبة في الحركة. وقد تترافق هذه الأعراض مع الشعور بالإعياء، وارتفاع درجة الحرارة، وفقدان الشهية. وعادةً ما تؤثر هذه الحالة على المفاصل الكبيرة مثل مفاصل الورك، والركبتين، والكاحلين، في حين تكون المفاصل الصغيرة مثل الكتفين، والمرفقين، والمعصمين أقل تعرضاً للإصابة. وفي بعض الحالات، قد تتأثر أيضًا مفاصل أصابع اليدين أو القدمين.

العلاج

عند ملاحظة الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل التفاعلي، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب. الهدف من العلاج هو تجنب المضاعفات الخطيرة المحتملة مثل الألم المزمن في المفاصل ومشاكل الأوتار. ويشمل العلاج استخدام الأدوية مثل المسكنات، والكورتيزون، والأدوية المضادة للروماتيزم، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والعلاج بالتبريد.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي