رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الكشف عن خطة أنشيلوتي للتعامل مع الغيابات أمام ليجانيس وليفربول

كشف تقرير صحفي، عن خطة كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال...

الدوري الألماني (11): بايرن ميونيخ يستضيف أوجسبورغ

خاص- الإمارات نيوز يستقبل فريق بايرن ميونيخ، متصدر ترتيب الدوري...

نادي الإمارات يفتتح معرض روح الاتحاد

احتفل نادي الإمارات الثقافي الرياضي في رأس الخيمة بعيد...

اختبار يكشف شخصيتك الحقيقية.. لا تحاول التملص من الإجابة!

اكتشف أسرار شخصيتك الحقيقية في عالم مضطرب يسوده...

أمريكا تتهم رجل أعمال هندي شهير بقضايا فساد

من بين أغنى رجال العالم، يواجه رجل الأعمال الهندي...

دراسة تحذر.. هل تستحق أقنعة التجميل LED هذا الضجيج؟

متابعة: نازك عيسى

 

أقنعة التجميل LED هي من أحدث أدوات العناية الشخصية التي أصبحت شائعة بين المشاهير والمؤثرين، لكنها تثير جدلاً حول فعاليتها الحقيقية.تشير بعض الأبحاث إلى أن هذه الأقنعة العصرية، التي تبدو وكأنها أجهزة من الفضاء أو المستقبل وتكلف مئات الدولارات، قد تكون غير فعالة في الواقع.

تُسوَّق هذه الأقنعة بوعود بتجديد الشباب ومنح البشرة نضارة ومظهرًا مشدودًا، حيث يُفترض أن الضوء المنبعث منها “يحفز إنتاج الكولاجين” ويُحسن “الدورة الدموية” في الجلد، مما يجعل من يرتديها يبدو أصغر سناً. ولكن وفقًا لأبحاث جديدة من شركة الصحة والعافية Lyma، فإن هذه الأقنعة “تفتقر إلى الفعالية البيولوجية” وقد تكون “مضيعة كاملة للمال”.

أشارت أبحاث Lyma إلى أن الضوء المنبعث من مصابيح LED في هذه الأقنعة لا يخترق الأدمة، وهي الطبقة الثانية من الجلد حيث يحدث التجدد الفعلي. ووفقاً لخبراء Lyma، فإن هذه الأقنعة “تثير الكثير من الضجة دون تقديم نتائج حقيقية”، حيث قالوا إنها “تضيء الغرفة ولكن لا تؤثر على البشرة”. وصرحت لوسي جوف، مؤسسة Lyma، بأن أجهزة التجميل المنزلية غالبًا ما تقدم وعودًا زائفة، وأن الأجهزة التجميلية الفعالة هي عادةً تلك التي تُستخدم في المجال الطبي، والتي تكون غالية الثمن بطبيعتها. وأوضحت أن الأجهزة البلاستيكية الرخيصة التي تبدو كصفقة جيدة هي في الواقع “مضيعة للمال”.

في تسعينيات القرن العشرين، بدأت وكالة ناسا بدراسة تأثيرات مصابيح LED على تعزيز التئام الجروح لدى رواد الفضاء من خلال مساعدة الخلايا والأنسجة على النمو. وفي الوقت الحاضر، تُستخدم مصابيح LED في صناعة التجميل لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة، من التجاعيد والاحمرار إلى حب الشباب والندبات والبقع الداكنة.

ومع ذلك، يشير البحث الجديد إلى أن الفعالية المزعومة لهذه الأقنعة “مشكوكة للغاية”. وذكر الباحثون أن الضوء المنبعث من أقنعة LED لا يخترق الجلد بعمق كافٍ لإحداث تأثيرات حقيقية، مقارنة بأجهزة الليزر. وعلق الدكتور ستيفان تروب، عالم الليزر في إمبريال، قائلاً: “في وسط كثيف مثل الجلد، تفقد مصابيح LED قوتها بسرعة كبيرة، بينما يتميز الليزر بالقدرة على الحفاظ على تركيزه وقوته لمسافات أطول، مما يجعله أكثر فعالية في الوصول إلى الأنسجة العميقة”.

أما الدكتور جرايم جلاس، أستاذ الجراحة السريرية في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، فقد وصف استخدام أقنعة LED بأنه “مشبوه للغاية”، مشيراً إلى أن شعبيتها تتزايد رغم إنتاجها بتكلفة منخفضة، لكنه أثار تساؤلات حول فعاليتها في التأثير على الطبقات العميقة من الجلد حيث يحدث التغيير الحقيقي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي