وجهت مدارس حكومية إنذارات خطية للطلبة المتغيبين باستمرار عن حصص التعلّم عن بُعد، فيما رصدت وزارة التربية والتعليم خلال متابعة تطبيق التعلم عن بُعد تحديات تواجهها مدارس في الدولة، بعضها يتعلق بالطلبة وبعضها الآخر بأولياء الأمور.
ولفتت الوزارة إلى أنه من خلال الاجتماعات التي يعقدها مديرو المجالس التعليمية، تم رصد ثلاثة تحديات رئيسة تواجهها بعض المدارس، هي ضعف متابعة أولياء الأمور لأبنائهم، وغياب بعض الطلبة عن الحضور والتفاعل في حصص التعلم الذكي، وبعض السلوكيات غير الإيجابية من الطلبة في الحصص.
وبناءً على ذلك، وضع مدراء المناطق 5 موجّهات لإدارات المدارس الحكومية لتطبيقها خلال التعلّم عن بُعد، تتضمن قيام إدارات المدارس بعمل اجتماعات توعية لأولياء الأمور تتعلق بلائحة سلوك الطلبة خلال التعلّم عن بُعد وبنودها وتطبيق المخالفات.
وكذلك متابعة غياب الطلبة والقيام بالإجراءات حسب اللائحة الجديدة، وإعلام مديري النطاق بغياب الطلبة وحالات الانقطاع عن الدراسة لكي تتم المتابعة.
كما شددوا على أهمية متابعة ومراقبة الطلبة والتفاعل بالتواصل مع أولياء الأمور وقت الحاجة، مشددين على أهمية التواصل مع الإدارات العليا المباشرة بخصوص المخالفات السلوكية، خاصة مخالفات الدرجتين الثالثة والرابعة، بالإضافة إلى الالتزام بالنماذج المستخدمة في تحويل حالات المخالفات السلوكية من الدرجتين الثالثة والرابعة إلى مديري النطاق.
وبدأ العديد من المدارس توجيه إنذارات خطية للطلبة الذين يتغيبون باستمرار عن حضور حصص التعلّم الذكي، وذلك استناداً إلى لائحة إدارة سلوك الطلبة خلال التعلم عن بُعد 2020.
وأرسلت إدارات المدارس الإنذارات الخطية إلى الطلبة المعنيين عبر البريد الإلكتروني، مرفقة بتعهد لكل طالب لتوقيعه وإعادة إرساله إلى المدرسة.
وكانت إدارات المدارس قد تواصلت مع الطلبة المتغيبين أكثر من مرة وأرسلت إنذارات شفهية بشأن الغياب والسلوكيات غير الإيجابية. ويتعهّد الطالب في البريد الإلكتروني الالتزام بقواعد السلوك والنظام داخل المدرسة والمحافظة على مرافقها واتباع التعليمات والنظم المدرسية، وكذلك تحمّل الإجراءات الواردة في لائحة السلوك في حال مخالفته للوائح.
المصدر: الاتحاد الإماراتية