متابعة-جودت نصري
الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة قد تكون مؤشراً على عدة عوامل، منها:
- نقص الصوديوم: الصوديوم معدن أساسي يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. عندما ينخفض مستوى الصوديوم، يشعر الجسم بالحاجة إلى تعويضه من خلال تناول الأطعمة المالحة.
- الجفاف: الجفاف يقلل من كمية الماء في الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الصوديوم.
- التعرق الزائد: التعرق الشديد، سواء بسبب ممارسة الرياضة أو درجات الحرارة المرتفعة، يسبب فقدان الصوديوم والسوائل.
- اضطرابات الغدد الصماء: بعض اضطرابات الغدد الصماء، مثل مرض أديسون، تؤثر على توازن الصوديوم في الجسم وتسبب الرغبة الشديدة في تناول الملح.
- الحمل: خلال فترة الحمل، تزداد احتياجات الجسم من بعض المعادن، بما في ذلك الصوديوم.
- الأدوية: بعض الأدوية مدرة للبول، مما يؤدي إلى فقدان الصوديوم والسوائل.
- العادات الغذائية: قد يكون الإدمان على الأطعمة المالحة سبباً في الرغبة الشديدة في تناولها، حتى لو لم يكن هناك نقص في الصوديوم.
- الضغط النفسي: قد يرتبط التوتر والقلق بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة بشكل عام، بما في ذلك الأطعمة المالحة.
أعراض أخرى قد تصاحب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة:
- العطش الشديد
- الجفاف
- الدوخة
- الإغماء
- التشنجات العضلية
- الغثيان والقيء
- فقدان الشهية
- التعب والإرهاق
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة مصحوبة بأعراض أخرى، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب ومعالجته.