متابعة-جودت نصري
التقميط هو تقنية قديمة جديدة اكتسبت شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يتم لف الطفل بإحكام بقطعة قماش لتقليد الشعور بالأمان الذي كان يشعر به داخل الرحم. وبالرغم من فوائده العديدة في تهدئة الطفل وتحسين نوعية نومه، إلا أن هناك بعض المخاوف حول مدة التقميط وآثاره المحتملة.
مدة تقميط الرضيع المثالية
لا يوجد إجماع تام بين الخبراء حول المدة المثالية للتقميط، ولكن بشكل عام، يُنصح بالتقيد بالفترة التالية:
- الأسابيع الأولى: يمكن تقميط الرضيع في الأسابيع الأولى من عمره، خاصة أثناء النوم، لمساعدته على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
- التقليل التدريجي: مع تقدم عمر الطفل وزيادة قدرته على التحكم في حركاته، يمكن البدء في تقليل مدة التقميط تدريجيًا.
- التوقف عن التقميط: ينصح بوقف التقميط تمامًا عندما يبدأ الطفل في محاولة التدحرج أو عندما يبلغ من العمر حوالي شهرين.
هل يزيد التقميط من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ؟
كان هناك اعتقاد سابق بأن التقميط قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)، ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذا الخطر يرتبط بشكل أكبر بطريقة التقميط الخاطئة وليس التقميط نفسه.
لتقليل المخاطر المرتبطة بالتقميط، يجب اتباع النصائح التالية:
- التقميط الصحيح: يجب أن يكون التقميط محكمًا ولكنه ليس ضيقًا جدًا، ويجب أن يسمح لحركة أذرع الطفل ووركيه.
- وضع النوم الآمن: يجب وضع الطفل للنوم على ظهره في سرير آمن وخالٍ من أي وسائد أو ألعاب.
- التوقف عن التقميط عند أول علامة على الانزعاج: إذا لاحظت أن طفلك يشعر بالضيق أو الحرارة الزائدة أثناء التقميط، يجب فكه على الفور.
- مراقبة الطفل: يجب مراقبة الطفل بشكل دوري أثناء نومه، خاصة في الأسابيع الأولى.
فوائد التقميط
- تهدئة الطفل: يساعد التقميط على تهدئة الطفل وتقليل البكاء.
- تحسين النوم: يمكن أن يساعد التقميط الطفل على النوم بشكل أطول وأعمق.
- تقليل الخوف: يشعر الطفل بالأمان والراحة أثناء التقميط، مما يقلل من الخوف والقلق.
- تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد التقميط على تنظيم درجة حرارة جسم الطفل.