متابعة: نازك عيسى
يُعد الجوز من الأطعمة المفيدة لتعزيز صحة الدماغ بفضل احتوائه على العناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، مضادات الأكسدة، والفيتامينات.
تشير الدراسات إلى أن تناول حفنة من الجوز يوميًا، أي حوالي 28 جرامًا أو 4-5 حبات، يمكن أن يكون فعالًا في دعم صحة الدماغ.
قد تتساءل عن الكمية المثلى من الجوز التي يجب تناولها يوميًا للحصول على فوائده الصحية. رغم أن الجوز هو وجبة خفيفة مغذية، إلا أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون، لذا من المهم تحديد الكمية المناسبة.
الجوز غني بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الدماغ، بما في ذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل حمض ألفا لينولينيك (ALA)، الذي يساهم في تقليل الالتهاب وتعزيز الوظيفة الإدراكية. كما تلعب مضادات الأكسدة مثل البوليفينول دورًا مهمًا في حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي.
توصي الدراسات بتناول حوالي حفنة من الجوز يوميًا، وهو ما يعادل حوالي 28 جرامًا أو 4-5 حبات، للحصول على الفوائد الإدراكية المرجوة دون زيادة في السعرات الحرارية.
يمكنك دمج الجوز في نظامك الغذائي بطرق متنوعة وممتعة مثل رشّه على السلطات، أو خلطه في العصائر، أو إضافته إلى الزبادي، أو الاستمتاع به كوجبة خفيفة. لتجربة أكثر ابتكارًا، جرب وصفات مثل الأسماك المغطاة بالجوز، المخبوزات المزينة بالجوز، أو زبدة الجوز محلية الصنع.
فكر أيضًا في إقران الجوز بأطعمة أخرى تعزز صحة الدماغ مثل التوت، والخضروات الورقية، والحبوب الكاملة. سيساعدك هذا النهج المتنوع في الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي تدعم الوظائف الإدراكية.
رغم فوائد الجوز العديدة، فإن الاعتدال مهم. تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية، وهو ما قد يكون غير مناسب لمن يحاولون التحكم في وزنهم. بالإضافة إلى ذلك، بما أن الجوز يحتوي على نسبة عالية من الدهون، فمن الضروري التحكم في حجم الحصص لتفادي مشكلات الهضم المحتملة.