حساسية اللبن عند الرضع هي حالة شائعة نسبياً، وتحدث عندما يخطئ جهاز المناعة في التعرف على بروتينات الحليب على أنها مواد ضارة ويهاجمها. يمكن أن تظهر أعراض الحساسية بشكل مباشر بعد تناول الحليب أو بعد فترة قصيرة، وتختلف شدتها من طفل لآخر.

أبرز علامات حساسية اللبن عند الرضع:

• مشاكل في الجهاز الهضمي:
  • الإسهال: قد يكون الإسهال مائيًا أو يحتوي على دم.
  • الإمساك.
  • القيء.
  • آلام في البطن.
  • انتفاخ البطن.
  • عدم زيادة الوزن بشكل طبيعي.
• مشاكل جلدية:
  • الطفح الجلدي: قد يظهر على الوجه، فروة الرأس، أو أي جزء آخر من الجسم.
  • الأكزيما.
  • احمرار الجلد.
  • الحكة.
• مشاكل تنفسية:
  • سيلان الأنف.
  • العطس.
  • احتقان الأنف.
  • صعوبة في التنفس.
  • الصفير.
• أعراض أخرى:
  • التعب والخمول.
  • البكاء المستمر.
  • صعوبة النوم.
  • تورم الشفتين أو اللسان أو الحلق.
  • بحة في الصوت.

ملاحظة: ليس بالضرورة ظهور جميع هذه الأعراض عند كل طفل مصاب بحساسية اللبن، وقد تظهر بعض الأعراض بشكل خفيف أو شديد.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض على طفلكِ بعد إرضاعه أو إطعامه حليبًا صناعيًا، فمن المهم استشارة طبيب الأطفال على الفور. سيقوم الطبيب بتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.

كيف يتم تشخيص حساسية اللبن؟

• التاريخ الطبي: سيقوم الطبيب بسؤال عن تاريخ تغذية الطفل والأعراض التي يعاني منها.
• الفحص البدني: سيقوم الطبيب بفحص الطفل جسديًا للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية أخرى.
• اختبارات الحساسية: قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات الحساسية لتأكيد التشخيص.

العلاج:

العلاج الأساسي لحساسية اللبن هو تجنب جميع منتجات الألبان. سيقوم الطبيب بوصف بدائل مناسبة لحليب الرضاعة، مثل حليب الصويا أو حليب الأرز.

نصائح هامة:

• التزمي بتعليمات الطبيب: من المهم اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بنظام غذائي طفلكِ.
• قومي بتدوين كل ما يتعلق بتغذية طفلكِ وأي أعراض تظهر عليه.
• لا تترددي في طرح أي أسئلة على الطبيب.