المعتقدات الخاطئة حول مسببات الإجهاض هي أمر شائع جدًا، وغالبًا ما تزيد من حدة الألم والمعاناة التي تشعر بها المرأة بعد الإجهاض. دعينا نتعرف على بعض هذه المعتقدات الخاطئة ونوضح الحقيقة العلمية:

• المعتقد الخاطئ الأول: الإجهاض يحدث بسبب شيء فعلته المرأة الحامل.

  • الحقيقة: في الغالبية العظمى من الحالات، لا علاقة للإجهاض بأي شيء فعلته المرأة الحامل، مثل رفع أشياء ثقيلة أو ممارسة الرياضة أو التوتر. غالبًا ما يكون الإجهاض ناتجًا عن مشاكل في نمو الجنين أو تشوهات كروموسومية.

• المعتقد الخاطئ الثاني: الإجهاض يعني أن المرأة فعلت شيئًا خاطئًا.

  • الحقيقة: الإجهاض ليس عقابًا أو نتيجة لتصرف خاطئ من المرأة. هو أمر طبيعي يحدث لأسباب عديدة، ولا يعكس أي قصور من جانب المرأة.

• المعتقد الخاطئ الثالث: الإجهاض المتكرر يعني وجود مشكلة عند المرأة.

  • الحقيقة: بينما قد يكون هناك أسباب طبية للإجهاض المتكرر، إلا أنه في كثير من الحالات لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب واضح.

• المعتقد الخاطئ الرابع: الإجهاض يعني أن المرأة لن تستطيع الحمل مرة أخرى.

  • الحقيقة: في معظم الحالات، تستطيع المرأة الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض، وقد يكون الحمل التالي سليمًا.

الأسباب العلمية للإجهاض:

• تشوهات كروموسومية: هي السبب الأكثر شيوعًا للإجهاض في المراحل المبكرة من الحمل.
• مشاكل هرمونية: قد تؤثر الاضطرابات الهرمونية على نمو الجنين وزيادة خطر الإجهاض.
• مشاكل في الرحم: مثل الأورام الليفية أو التشوهات الرحمية.
• عدوى: بعض أنواع العدوى قد تسبب الإجهاض.
• أمراض مزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

نصائح للمرأة التي تعرضت للإجهاض:

• لا تلومي نفسك: الإجهاض ليس خطأك.
• تحدثي عن مشاعرك: لا تخجلي من التعبير عن حزنك وألمك.
• اطلبي الدعم: تحدثي مع شريك حياتك، عائلتك، أو أصدقائك.
• استشيري طبيبك: سيقدم لكِ الدعم الطبي والنصائح اللازمة.
• اهتمي بنفسك: امنحي نفسك الوقت للشفاء، سواء كان ذلك جسديًا أو عاطفيًا.