متابعة: نازك عيسى
أدلت النجمة سيرين عبد النور بسلسلة من التصريحات الجريئة حول مسيرتها المهنية وحياتها العائلية في برنامج “عندي سؤال”. وتحدثت بصراحة عن لحظات نجاحها وآلامها، معترفةً بأنها مرت بفترة من الغرور خلال مسيرتها، قائلة: “نعم، شعرت بالغرور، أنا سيرين عبد النور، وتعلمت درساً قاسياً”.
أوضحت سيرين أنها دفعت ثمناً باهظاً لهذا الغرور، حيث بدأت برفض العديد من العروض وزيادة أجرها بشكل كبير، ما أدى إلى تراجع طلب المنتجين لها في أعمالهم. وقالت: “وجدت نفسي على الهامش، وتعرضت للكثير من الكلام الجارح الذي لم يكن نقداً بنّاء. انهارت ثقتي بنفسي وبكيت من الألم والظلم”، مشيرةً إلى أنها استطاعت النهوض مرة أخرى بفضل دعم ومحبة جمهورها، في وقت لم تكن فيه النجومية تُشترى بالمال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: “أنا صنعت نجوميتي قبل ظهور السوشيال ميديا، وقبل أن يصبح بالإمكان الدفع للحصول على الدعاية. ولهذا السبب قالوا عني بخيلة”.
وفيما يتعلق بالتحديات التي واجهتها في عملها، أكدت سيرين أنها إنسانة قوية لا يمكن كسرها، وصريحة في كشف الغش والخداع. وقالت: “الحقيقة تؤلم الكاذب وتظهر من أنا ومن هم”.
كما أعلنت أنها لا تنوي التصالح مع من حاولوا تحطيمها، مشددة: “هم كاذبون وأنا صادقة، ولن أفتح صفحة جديدة مع من أذوني”.
وتابعت سيرين قائلة: “أشعر اليوم بألم روحي، لكن سياسة الأرض المحروقة لا تنجح معي. مهما حاولوا إسقاطي، هناك جمهور يدفعني نحو الأعلى”.
وعلى الصعيد العائلي، تحدثت سيرين عن خلافها مع شقيقتها سابين نحاس، مؤكدةً: “سابين هي أختي الكبيرة ومرت بظروف صعبة. حدث بيننا زعل وقررت عمل ‘بلوك’ على السوشيال ميديا، ثم أزالته فيما بعد. الناس والصحافة تدخلوا في الأمر، وتوقفنا عن متابعة بعضنا البعض. ما حدث لا يستحق الحديث عنه، مثل أي إخوة يحدث بينهم مشاجرات، ويجب أن نتفهم بعضنا البعض.”
وأعربت سيرين عن صدمتها العميقة بعد وفاة والدتها، حيث روت: “غادرت المستشفى الساعة 11 مساءً، وعندما دخل فريد إلى المطبخ بوجه حزين على غير العادة، شعرت بشيء ما. سألته: “هل رحلت؟ فأجابني: الله يرحمها “. عندها صرخت وشعرت بأن روحي غادرت جسدي”.