الحمى القرمزية مرض جلدي بكتيري شديد العدوى، وعادة ما يصيب الأطفال، ولكنه قد يصيب البالغين والحوامل أيضًا.

أعراض الحمى القرمزية لدى الحامل قد تشمل:

• الحمى: ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• الحلق الأحمر والألم: التهاب حاد في الحلق مع وجود بقع بيضاء صغيرة.
• الطفح الجلدي: طفح جلدي أحمر يشبه حروق الشمس، ويظهر عادةً بعد يومين من ظهور الحمى، ويبدأ في منطقة الوجه والصدر ثم ينتشر إلى بقية الجسم.
• اللسان الأبيض: يصبح اللسان مغطى بطبقة بيضاء ثم يتحول إلى اللون الأحمر الفراولة.
• التعرق: زيادة التعرق.
• الشعور بالضيق العام: فقدان الشهية، الصداع، الغثيان، القيء.
• تضخم الغدد الليمفاوية: خاصة في الرقبة والإبط.

أهمية التشخيص والعلاج المبكر للحامل:

• خطورة على الجنين: يمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
• المضاعفات المحتملة للأم: قد تتطور الحمى القرمزية إلى مضاعفات خطيرة لدى الأم الحامل مثل التهاب الكلى أو التهاب عضلة القلب.

لذلك، يجب على الحامل التي تشك في إصابتها بالحمى القرمزية مراجعة الطبيب فورًا لتشخيص الحالة بدقة والحصول على العلاج المناسب.

العلاج:

• المضادات الحيوية: هي العلاج الأساسي للحمى القرمزية، حيث تعمل على القضاء على البكتيريا المسببة للمرض.
• العلاجات الداعمة: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض مثل خافضات الحرارة ومسكنات الألم.

الوقاية:

• الغسيل المتكرر للأيدي: هي أفضل طريقة للوقاية من العدوى.
• تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
• تجنب ملامسة الأشخاص المصابين.
• التطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية: قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالحمى القرمزية.