متابعة- يوسف اسماعيل
الحلبة هي نبات عشبي يُستخدم على نطاق واسع في الطب التكميلي والعلاجات البديلة. يُنظر إلى الحلبة على أنها علاج فعال لمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك تحسين وظائف الكلى. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على أن الحلبة قد تكون ضارة للكليتين في بعض الحالات.
في هذا المقال، سوف نستكشف الأدلة المتعلقة بآثار الحلبة على صحة الكلى وما يجب على الناس مراعاته.
1. فوائد الحلبة المزعومة:
يُزعم أن للحلبة العديد من الفوائد الصحية، مثل تحسين وظائف الكلى وعلاج التهابات المسالك البولية والحصى الكلوية. كما يُزعم أنها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وخافضة للسكر في الدم. هذه الادعاءات دفعت الناس إلى تناول الحلبة على نطاق واسع كعلاج طبيعي.
2. الأدلة على أضرار الحلبة على الكليتين:
على الرغم من الفوائد المزعومة للحلبة، هناك أدلة متزايدة على أنها قد تكون ضارة للكليتين في بعض الحالات. دراسات عديدة أظهرت أن استهلاك الحلبة قد يؤدي إلى زيادة خطر تطور مشاكل في الكلى، بما في ذلك:
– التهابات الكلى: قد تؤدي الحلبة إلى التهابات الكلى والمسالك البولية نتيجة محتواها من المركبات الكيميائية.
– حصى الكلى: قد تساعد الحلبة في تكوين حصى الكلى بسبب محتواها العالي من أملاح الأوكزالات.
– انخفاض وظائف الكلى: قد تؤدي الحلبة إلى خفض معدل ترشيح الكبيبات الكلوية، مما يؤدي إلى انخفاض وظائف الكلى.
3. من هم الأكثر عرضة لأضرار الحلبة على الكليتين؟
بعض الفئات الأكثر عرضة لأضرار الحلبة على الكليتين هم:
– الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أصلاً.
– المرضى الذين يتناولون أدوية لعلاج مشاكل الكلى أو ارتفاع ضغط الدم.
– النساء الحوامل أو المرضعات.
– الأطفال والمراهقين.
4. كيف يمكن الوقاية من أضرار الحلبة على الكليتين؟
للتقليل من مخاطر الحلبة على الكليتين، من المهم:
– استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة، خاصةً إذا كان لديك مشاكل صحية موجودة.
– البدء بجرعات صغيرة والتدرج في الزيادة تدريجياً.
– تجنب استهلاك الحلبة لفترات طويلة من الوقت.
– الحرص على تناول كميات كافية من السوائل أثناء تناول الحلبة.
