متابعة بتول ضوا
شهدت قضية وفاة الشابة المصرية حبيبة الشماع، المعروفة إعلامياً بـ”فتاة الشروق”، تطورات جديدة ومفاجئة، حيث قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة ببراءة سائق الأوبر المتهم بقتلها من تهمة الخطف.
وكانت حبيبة الشماع قد لقت حتفها في مارس الماضي بعد أن قفزت من سيارة الأوبر التي كانت تقلها، نتيجة شعورها بالخوف من سائق السيارة. وقد أثارت هذه القضية موجة من الغضب والاستياء في الشارع المصري، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية.
بعد أن أصدرت المحكمة حكماً بالسجن المشدد على السائق في وقت سابق، جاء الحكم الجديد ليقلب الموازين تماماً، حيث برأت المحكمة السائق من تهمة الخطف، واكتفت بإدانته بتهمة تعاطي المخدرات وحكمت عليه بالسجن لمدة 5 سنوات.
تعود تفاصيل القضية إلى شهر مارس الماضي، عندما طلبت حبيبة الشماع سيارة أجرة عبر تطبيق أوبر، وبعد صعودها للسيارة، شعرت بالخوف من سائق السيارة وقامت بالقفز منها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة توفيت على إثرها.
أثار الحكم الجديد جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من هذا الحكم، معتبرين أنه لا يرقى إلى مستوى الجريمة التي ارتكبت. فيما دافع آخرون عن الحكم، مشيرين إلى أن القضاء المصري مستقل وأن الحكم جاء بناء على الأدلة المتاحة