إذا شعرتِ أن زوجك أو خطيبك بحاجة دائماً إلى مناقشة أمور حياته مع أمه، أو أنه يلجأ إليها قبل اتخاذ أي قرار، فقد حان الوقت للانتباه إلى تلك العلامات التحذيرية، لحماية زواجك، أو لوضع الحدود الصحية بينك وبين خطيبك.
وسوف نستعرض في هذا المقال أبرز سمات شخصية الرجل المتعلق بأمه:
1. يقول لها حرفياً كل شيء.
يجب ألا تعرف والدة زوجك أو خطيبك كل شيء عن حياتكما، مثلاً، يجب ألا تعرف حماتك أي شيء يخص العلاقة بينك وبين زوجك، وإذا كانت تتطفل بالسؤال عن خصوصياتكما، فيجب على الرجل أن يضع الحدود، ويحسم رده على أمه، كأن يبلغها مثلاً أن ما تسأل عنه أمراً خاصاً يجب ألا يعرفها أحد.
2. معتمد عليها مادياً.
من ضمن المشكلات التي تتضمنها العلاقة غير الصحية بين الابن وأمه، اعتماد الابن على والدته مادياً بطريقة تجعله لا يتحمل مسؤولياته، وهو ما يؤثر في علاقته بزوجته أو خطيبته.
3. دائماً ما يأخذ جانبها.
تقول متخصصة في الزواج والعلاقات الأسرية “إنه لأمر رائع أن يحترم الرجل رأي والدته”، وتضيف “ومع ذلك، إذا وجدتِ أن رجلك غير قادر على سماع رأي أي شخص آخر، بما في ذلك رأيك، فهذا مؤشر إلى أنه سيكون من الصعب عليه منحك فرصة لاتخاذ قرارات تخص الأسرة دون الرجوع لوالدته، وربما يرفض قرارك أو رأيك لأنه يخالف رأي أمه”.
4. دائماً ما يحصل على موافقتها.
أن يطلب الرجل نصيحة من والدته فهو أمر طبيعي، بل وقد يكون علامة طيبة في شخصيته، لكن أن ينتظر الحصول على موافقتها من أجل القيام بشيء ما، أو اتخاذ قرار ما، فذلك شيء آخر.