تؤثر الثقافة و خاصة الفنون التشكيلية بقوة على المجتمع و سلوك الأفراد في تهذيب الذوق و رقيّ الشعوب و تطوّرها الايجابي ، وهذا هو هدف الفنانة التشكيلية سناء هيشري و المنهج الذي اختارته ليكون طريقا في مسيرتها الفنية و ذلك من خلال رسم لوحات لها رسائل فنية و تنظيم معارض تشكيلية لِتروي و تسجّل الأحداث و الخبرات و تعطي ثراءً للتاريخ البشرية .
لقاء فني شيق جمع سفيرة الإمارات العربية بتونس الدكتورة إيمان (حمد السلامي بالأديبة و الفنانة التشكيلية سناء هيشري، حيث كان ذلك فرصة مثمرة للحديث حول عالم الرسم و المشروع الفني الجديد، و هو موعد سنوي و موسم جديد ينتظره محبي الفنون التشكيلية، وطريقاً لاكتشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات و تونس في مجال الفنون التشكيلية.
وكالعادة تدعم مؤسسة الإمارات مشاركة الشباب و تفتح لهم الآفاق لطرح أفكارهم ، لتوفّر لهم التشجيع و الدعم و الرعاية لتحويل هذه الأفكار و المشاريع الفنية إلى حقيقة.
وتقديراً لدور الدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة الإمارات العربية على رعاية رقيّ و نموّ المشهد الثقافي في العالم العربي و نموً الابتكار و الابداع الفني و خلق فرص مشاريع جديدة في المستقبل القريب و مشاركتها أفكارها و قدراتها و مهارات العمل الجماعي لتحقيق هدف مشترك و المساهمة في تطوير المشهد الثقافي العربي لِتبقى الإمارات حاضنة للمواهب و ملتقى للفنانين و المبدعين.
وأكدت سناء هيشري أنّ دور الفنان التشكيلي في توسيع رقعة الجمال و نشر الطاقات الإيجابية في العالم وأن مدرستها للفنون الجميلة ساهمت في إثراء الساحة الثقافية و أنها تعمل على تعليم الإبداع و الابتكار للشباب و المبتدئين و أخذ الافكار من أرض الواقع ونقلها بطريقة و رؤية مختلفة لتجعلها مميزة و فريدة.
ومن جهتها أكدت الدكتورة إيمان أحمد السلامي على عراقة العلاقات التّونسيّة الإماراتية و الروابط المتينة التي تجمع البلدين و أهمية المشاريع المشتركة و التعزيز في التبادل الثقافي و المعرفي.