متابعة-جودت نصري
لا يوجد سبب محدد وواضح للإصابة بالربو خلال فترة الحمل، حيث أن الربو حالة مزمنة تتأثر بالعديد من العوامل. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تساهم في تفاقم أعراض الربو أو ظهورها لأول مرة أثناء الحمل:
تغيرات هرمونية وجسدية:
**زيادة حجم الدم:** يزيد الحمل من حجم الدم المتدفق في الجسم، مما قد يزيد الضغط على الرئتين ويؤدي إلى ضيق في التنفس.
**التغيرات الهرمونية:** التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي وتزيد من حساسيته.
**النمو الجنيني:** نمو الجنين داخل الرحم يضغط على الحجاب الحاجز، مما قد يؤثر على وظائف الرئة.
عوامل أخرى:
**الحساسية:** وجود حساسية تجاه حبوب اللقاح، الغبار، عث الغبار، أو روائح معينة قد يزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو.
**العدوى الفيروسية:** الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو.
**تلوث الهواء:** التعرض للتلوث الهوائي والجسيمات الدقيقة قد يزيد من تهيج الشعب الهوائية.
**الضغط النفسي:** التوتر والقلق المصاحبان للحمل قد يؤثران على الجهاز التنفسي ويزيدان من حدة الأعراض.
هل يمكن أن يسبب الحمل الربو؟
لا، الحمل لا يسبب الربو. الربو هو حالة مزمنة تسببه عوامل وراثية وبيئية. الحمل قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض الحالية أو ظهور أعراض جديدة لدى النساء المصابات بالربو المسبق.
كيف يؤثر الربو على الحمل؟
**مضاعفات الحمل:** قد يؤدي الربو غير المتحكم فيه إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات الحمل مثل الولادة المبكرة، انخفاض وزن الجنين عند الولادة، وارتفاع ضغط الدم.
**جودة الحياة:** قد يؤثر الربو على جودة حياة الحامل ويقلل من قدرتها على القيام بأنشطتها اليومية.
علاج الربو أثناء الحمل:
**الأدوية:** يجب على الحامل استشارة الطبيب لتحديد أفضل الأدوية لعلاج الربو خلال فترة الحمل. معظم أدوية الربو آمنة للاستخدام أثناء الحمل، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب.
**العلاج بالاستنشاق:** يعد العلاج بالاستنشاق من أكثر طرق العلاج فعالية وآمانًا للربو أثناء الحمل، حيث يصل الدواء مباشرة إلى الرئتين ويقلل من الآثار الجانبية المحتملة.
**تجنب المحفزات:** يجب على الحامل تجنب التعرض للمحفزات التي تسبب نوبات الربو مثل التدخين، الغبار، وحبوب اللقاح.