واندلعت عاصفة من التكهنات يوم السبت بشأن تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية بعد خضوعه إلى عملية جراحية في القلب، بحسب وسائل إعلام.

وقال موقع “تي إم زي”، وفقا لمصادر آسيوية، إن صحة كيم جونغ أون تدهورت كثيرا وأدخل العناية المركزة مطلع هذا الشهر، ولكن “خطأ فادحا” من الجراحين في العملية الجراحية اللاحقة، وضعته بين الحياة والموت.

وأضاف الموقع المختص بأخبار المشاهير، إن كيم جونغ أون توفي، أو أنه على فراش الموت، وفقا لتقارير إخبارية ظهرت من الصين واليابان.

وفجرت نائبة رئيس محطة تلفزيونية مدعومة من هونغ كونغ، الخبر، عندما أعلنت أن الزعيم الكوري الشمالي “قد مات”.

ونشرت نائبة رئيس المحطة الخبر على موقع ويبو الصيني للتواصل الاجتماعي، وقالت أن مصدرها قوي جدا ومؤكد.

لكن لم يتسن التأكد من هذه التقارير من أي مصدر رسمي سواء في كوريا الجنوبية الدولة التي تسخر مخابراتها لمراقبة جارتها الشمالية، أو من الولايات المتحدة التي قلل رئيسها دونالد ترامب من التقارير التي تحدثت عن حالة كيم الخطيرة.

وسبق أن ثارت تكهنات مماثلة في فترات غاب فيها الزعيم الكوري الشمالي عن الحياة العامة، لكن ثبت عدم صحتها في النهاية.

المصدر : سكاي نيوز عربية