متابعة: نازك عيسى
ذكرت مبادرة “برودينت” الألمانية أن حرقان اللسان يمكن أن يكون نتيجة لأسباب متنوعة، أبرزها متلازمة الفم الحارق.
وأوضحت المبادرة المعنية بصحة الأسنان أن هذه المتلازمة لا تقتصر على حرقان اللسان فقط، بل قد تشمل أيضاً أعراضاً مثل الشعور بمرارة أو مذاق معدني في الفم، جفاف الفم، وانبعاث رائحة كريهة. كما يمكن أن تمتد الأعراض لتشمل الحنك والخدين والغشاء المخاطي للفم.
وأشارت “برودينت” إلى أن حرقان اللسان قد يكون مرتبطاً بنقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين B12، فيتامين C، حمض الفوليك، أو الحديد. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الحرقان دليلاً على وجود خلل وظيفي خلقي في الغدد اللعابية، أو حساسية تجاه بعض المواد الفعالة في معجون الأسنان، أو عدوى فطرية، أو إصابة بعدوى الهربس.
وأضافت المبادرة أن حرقان اللسان يعد من المشكلات الصحية الشائعة بين النساء في مرحلة انقطاع الطمث، نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم خلال هذه الفترة، وما يصاحبها من ضغط نفسي. كما قد يكون مرتبطاً ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو الفصام.
وأكدت “برودينت” على أهمية استشارة طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن لتحديد السبب الحقيقي وراء حرقان اللسان وتلقي العلاج المناسب. كما نصحت بتخفيف الحرقان من خلال استخدام غسول فم لطيف يحتوي على المريمية أو البابونج. وأشارت إلى أهمية تحفيز إفراز اللعاب من خلال شرب السوائل بكثرة، ومضغ العلكة الخالية من السكر، فضلاً عن ضرورة التوقف عن التدخين.