متابعة بتول ضوا
في خطوة ثورية تعيد تعريف مستقبل الطب، نجحت الصين في تطوير قلب اصطناعي يعمل بتكنولوجيا الصواريخ، ليمنح الأمل لملايين مرضى القلب حول العالم. هذا الإنجاز العلمي غير المسبوق، الذي يُعرف باسم “هارتكون”، يجمع بين دقة الطب الحديث وقوة تكنولوجيا الفضاء، ليقدم حلاً مبتكراً لأحد أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان.
فكرة زرع قلب اصطناعي ليست جديدة، ولكن ما يميز “هارتكون” هو اعتماده على تكنولوجيا الصواريخ. فبدلاً من المضخات التقليدية، يستخدم هذا القلب مضخة هيدروليكية قوية ودقيقة، مستوحاة من محركات الصواريخ، لتضخ الدم بكفاءة عالية إلى جميع أنحاء الجسم. هذه التقنية المتطورة تضمن أداءً مثالياً للقلب الاصطناعي، مما يجعل الحياة أكثر سهولة للمرضى
يعد “هارتكون” ثمرة تعاون مثمر بين علماء الطب والهندسة في الصين. هذا الإنجاز العلمي يثبت أن التعاون بين مختلف التخصصات يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات طبية ثورية. كما أنه يفتح الباب أمام تطوير تقنيات طبية جديدة مستوحاة من مجالات أخرى مثل الفضاء والطيران