متابعة: نازك عيسى
يعاني بعض الأشخاص من خراج في الكبد، والذي يحدث عادة نتيجة لعدوى معينة. يسبب هذا الخراج أعراضًا مزعجة تتطلب متابعة طبية عاجلة لتجنب مضاعفات صحية خطيرة.
ما هو خراج الكبد؟
خراج الكبد هو تجمع صديدي داخل أنسجة الكبد، ويمكن أن يكون بحجم صغير أو كبير، وقد يظهر كخراج واحد أو عدة خراجات. يعتبر خراج الكبد حالة طبية طارئة تحتاج إلى علاج فوري لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
أسباب خراج الكبد
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تكون خراج في الكبد، ومن أبرزها:
– العدوى البكتيرية: وهي السبب الأكثر شيوعًا لخراج الكبد، وغالبًا ما تنتج عن انتقال العدوى من مناطق أخرى في الجسم، مثل القولون أو الجهاز البولي.
– العدوى الفطرية: تصيب هذه العدوى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
– العدوى الأولية: قد تحدث نتيجة إصابة مباشرة في الكبد.
أعراض خراج الكبد
يمكن أن يعاني المصابون بخراج الكبد من مجموعة من الأعراض التي تشير إلى وجود هذا الخراج، ومنها:
– الحمى.
– القشعريرة.
– ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن والذي يزداد سوءًا مع التنفس العميق أو الحركة.
– اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
– الغثيان.
– القيء.
– فقدان الشهية.
– الشعور بالتعب.
علاج خراج الكبد
يعتمد العلاج على حجم وعدد الخراجات، ونوع العدوى، والحالة الصحية العامة للمريض. ومن أبرز خيارات العلاج:
– تناول المضادات الحيوية للتخلص من العدوى البكتيرية.
– اتخدام الأدوية المضادة للفطريات في حالات العدوى الفطرية.
– تصريف الخراج باستخدام إبرة أو أنبوب لتصريف القيح من الخراج.
– الجراح، في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى.