رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تحمي صحتك النفسية في عصر الأخبار المتسارعة

فهم تأثير الأخبار المتسارعة على الصحة النفسية في عصرنا الحالي،...

كيف يساعدك علم الفلك في اختيار وقت السفر المثالي

تحديد أفضل أوقات السفر من خلال دراسة الفلك يُعتبر اختيار...

الاستشفاء الرياضي: نصائح علمية لتسريع تعافي العضلات

أهمية التعافي العضلي في الرياضة تُعد عملية التعافي العضلي من...

أسرار البرج الطالع وتأثيره على شخصية الإنسان

ما هو البرج الطالع؟ البرج الطالع، أو كما يُعرف ببداية...

أسباب الفصام في الطفولة: لغز لم يحل بعد

متابعة بتول ضوا

تخيل عالمًا يراوده الطفل بألوان مختلفة عن الواقع، عالمًا مليئًا بالأصوات والأشكال التي لا يراها الآخرون. هذا هو عالم الطفل المصاب بالفصام، اضطراب نفسي معقد يؤثر على تفكيره وسلوكه وإدراكه. رغم ارتباط الفصام عادةً بالبالغين، إلا أنه يمكن أن يظهر في سن مبكرة، مما يثير قلقًا كبيرًا لدى الأهل والأطباء فما أسبابه وسبل علاجه

أسباب الفصام في الطفولة:

حتى الآن، لا يوجد سبب واحد محدد للفصام في الطفولة، ولكن العلماء يعتقدون أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية تتفاعل لتسبب هذا الاضطراب. من بين هذه العوامل:

  • الوراثة: وجود تاريخ عائلي من الفصام يزيد من خطر الإصابة به.
  • التغيرات الكيميائية في الدماغ: اختلال توازن المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات بين خلايا الدماغ.
  • التهابات الجهاز العصبي: قد تؤدي الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية أثناء الحمل أو بعد الولادة إلى تلف في الدماغ.
  • عوامل بيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض لمواد كيميائية معينة أو التوتر النفسي قد تلعب دورًا.

أعراض الفصام في الطفولة:

قد يختلف ظهور أعراض الفصام في الطفولة باختلاف عمر الطفل وشدة المرض، ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل:

  • الهلوسات: سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة.
  • الأوهام: اعتقاد بأشياء غير واقعية.
  • اضطرابات التفكير: صعوبة في التركيز والانتباه وتنظيم الأفكار.
  • التغيرات السلوكية: الانسحاب الاجتماعي، التوتر، العدوانية.
  • تراجع الأداء الأكاديمي: صعوبة في المدرسة وتدهور في التحصيل الدراسي.

تشخيص الفصام في الطفولة:

تشخيص الفصام في الطفولة عملية معقدة تتطلب تقييمًا شاملاً من قبل متخصصين في الصحة النفسية للأطفال. يشمل التشخيص إجراء فحوصات بدنية، تقييمًا نفسيًا، وتحليلًا للسجل الطبي للطفل.

علاج الفصام في الطفولة:

بفضل التقدم في مجال الطب النفسي، هناك العديد من العلاجات المتاحة للفصام في الطفولة والتي يمكن أن تساعد في تحسين نوعية حياة الطفل وعائلته. تشمل هذه العلاجات:

  • الأدوية: الأدوية المضادة للذهان هي الخط الأول في علاج الفصام، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي دقيق.
  • العلاج النفسي: يساعد العلاج النفسي الطفل على فهم مرضه وتطوير مهارات للتكيف معه.
  • العلاج العائلي: يدعم العلاج العائلي الأسرة في التعامل مع الطفل المصاب بالفصام.
  • التدخلات التعليمية: تساعد التدخلات التعليمية الطفل على مواجهة الصعوبات الأكاديمية
شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي