تصاعدت حدة الأزمة بين شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” والفنانة شيرين عبد الوهاب بعد أن نفذت الشركة تهديداتها للمطربة المصرية وحذفت أغنيتين من أغنيات ألبومها الجديد من القناة الرسمية الخاصة بشيرين في “يوتيوب”، والتي أنشأتها الفنانة أخيراً من أجل إصدار الألبوم.

وكانت شيرين قد طرحت الثلاثاء الماضي أغنيتين من أغنيات ألبومها عبر منصاتها الرسمية الجديدة، وهما: “بتمنى أنساك” و”اللي يقابل حبيبي”، على أن تُصدر تِباعاً باقي الأغنيات.

لكن إدارة حقوق الملكية الفكرية لدى شركة “روتانا” خاطبت موقع “يوتيوب”، وأرسلت إليه عقد شيرين عبدالوهاب، والذي ينص على أن الأغنيات التي تطرحها النجمة المصرية هي ملك لهم، ولا يحق لأي شخص طرح أغنياتها، حتى لو كانت المطربة نفسها.

وكانت شركة “روتانا” قد أوضحت في بيان إعلامي أن العقد بين الشركة والمطربة لم يُفسخ بعد، وأن الملايين الثمانية التي دفعتها شيرين خلال الفترة الماضية هي غرامة تأخير إرسال الأغنيات الى الشركة، وليس قيمة فسخ العقد كما قالت شيرين.

وأوضحت الشركة أن على شيرين دفع عشرة ملايين جنيه مصري من أجل فسخ التعاقد الذي ينص على تقديم 20 أغنية في ثلاث سنوات.

ومن جانبها، قررت الفنانة شيرين عبد الوهاب اللجوء الى القضاء ومقاضاة شركة “روتانا” لحذفها الأغنيات، وطالبت الشركة بتعويض يصل إلى مئة مليون دولار عن الخسائر التي تكبّدتها بسبب هذا الإلغاء.