متابعة: نازك عيسى
يرتبط نقص ترطيب الأم أثناء الحمل بمجموعة من النتائج السلبية للولادة، مثل انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي والبلازما، واضطراب نمو دماغ الجنين، وزيادة خطر انخفاض الوزن عند الولادة.
وفقاً لإرشادات جمعية الحمل الأمريكية والكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، يجب على النساء الحوامل استهلاك ما بين 1.9 إلى 3 لترات من الماء يومياً.
الترطيب يلعب دوراً حاسماً في سلامة الحمل ونمو الجنين. ومع ذلك، فإن نسبة كبيرة من الحوامل لا يعرفن أو يراقبن كمية الماء التي يشربنها. فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا أن ثلثي الحوامل في الولايات المتحدة لا يحققن متطلبات شرب الماء الموصى بها خلال الحمل.
وأكدت الدكتورة دانييل سيمونز داونز، التي أشرفت على الدراسة، أن “لا داعي للحوامل للذعر بشأن الترطيب، ولكن من المهم استهلاك كمية كافية من السوائل”. وأضافت أن “الترطيب مهم لصحة الأم والجنين، خصوصاً مع تقدم الحمل إلى الثلث الثاني والثالث عندما تحتاج النساء إلى المزيد من الماء لتكوين السائل الأمنيوسي، ونقل العناصر الغذائية، وتعزيز الهضم”.
وأظهرت أبحاث سابقة أن مستويات الترطيب تؤثر على وزن الجنين عند الولادة. وتُعتبر الخضراوات والفواكه الغنية بالماء من أفضل مصادر الترطيب إلى جانب شرب الماء. كما يمكن للحوامل تناول السوائل الخالية من الكافيين لتفادي الجفاف، خاصة خلال فصل الصيف.