رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

حماية قلبك برمانة! دليل شامل لفوائد الرمان للقلب

متابعة بتول ضوا هل تعلم أن تلك الحبات الحمراء اللذيذة...

رأس الخيمة تستعد لقمة الطاقة في 27 نوفمبر

ستُعقد قمة رأس الخيمة للطاقة من 27 إلى 28...

الكشف عن خطة أنشيلوتي للتعامل مع الغيابات أمام ليجانيس وليفربول

كشف تقرير صحفي، عن خطة كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال...

تعرف على فوائد القراءة للأطفال..

تلعب القراءة دورًا أساسيًا في تطوير الأطفال منذ مراحلهم...

ياسمين رئيس تبادر بحملة إنسانية فريدة

في خطوة إنسانية رائعة، أطلقت الفنانة ياسمين رئيس حملة...

تدهور مقلق للصحة النفسية للشباب بعد كورونا

متابعة: نازك عيسى

 

حذر باحثون في تقرير جديد من أن الصحة العقلية للشباب “دخلت مرحلة خطيرة” خلال العقد الأخير، خاصة بعد التدهور الكبير الذي شهدته خلال جائحة كورونا. و أشار مجموعة من المتخصصين في علم النفس، إلى وجود أدلة متزايدة على تراجع الصحة النفسية للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عاماً على مدى العقدين الماضيين.

بعيداً عن جائحة كوفيد-19، يُشير البعض بأصابع الاتهام أيضاً إلى تغير المناخ والهواتف الذكية، بحجة أن هذه العوامل تؤثر على الشباب بشكل أكبر مقارنة بنظرائهم الأكبر سناً، أو حتى لم تكن موجودة بنفس الدرجة عندما كانوا أطفالاً.

أشار التقرير إلى إحصائيات تدل على حدوث تغيرات في السنوات الأخيرة. ففي إنجلترا عام 2023، أظهرت الدراسات الاستقصائية أن 20% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عاماً يعانون من اضطراب محتمل في الصحة العقلية. بينما كانت النسبة في عام 2017 أقل من 13% للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً.

تظهر الإحصائيات من بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا، قصة مماثلة حيث يبدو أن تدهور الصحة العقلية يؤثر بشكل متزايد على الشباب. وقد ارتبطت زيادة معدلات مشاكل الصحة العقلية بين الشباب خلال جائحة كورونا بالتحول إلى التعلم عن بعد، ولكن بالنسبة للبعض، قد تكون العودة إلى المدارس قد فاقمت من مشاكلهم النفسية. فقد وجدت دراسة حديثة أن العودة إلى المدرسة كانت مرتبطة بزيادة زيارات أقسام الطوارئ النفسية بين الأطفال والمراهقين في إيطاليا.

وبعيداً عن جائحة كوفيد-19، هناك أزمة عالمية أخرى يُعتقد على نطاق واسع أنها تضر بالصحة العقلية للشباب وهي تغير المناخ. وبالإضافة إلى آثارها الجسدية مثل الوفيات المرتبطة بالحرارة والأحداث الجوية المتطرفة، فقد أُطلق على عواقبها على الصحة العقلية “القلق البيئي”، والذي يبدو أنه يؤثر بشكل غير متناسب على الشباب.

ووجد باحثون في جامعة ستانفورد مؤخراً أنه بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر في كاليفورنيا، كان الأصغر سناً أكثر عرضة لتجربة أعراض الصحة العقلية بسبب تغير المناخ.

وعلى جانب آخر، وجدت دراسة علمية موثوقة على 181 طفلاً ومراهقاً أن التخلي عن الهواتف الذكية والحد من استخدام الشاشة إلى 3 ساعات كحد أقصى في الأسبوع لمدة 14 يوماً، ارتبط بتحسن الأعراض النفسية.

خلص التقرير إلى أن “عدم اليقين والضغوط – مثل الوباء وتغير المناخ – تتراكم مع بعضها البعض”. وعندما يتعلق الأمر بتصحيح بعض هذه القضايا، يجب أن تكون الصحة العقلية للشباب دافعاً إضافياً للعمل.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي