متابعة بتول ضوا
كشفت دار “إس تي دوبونت” الفرنسية عن قطعة فنية فريدة تجمع بين الفخامة والتاريخ، ألا وهي ولاعة “لويس الثالث عشر فلور دي بارم”، التي لا تزال تحتفظ بلقب أغلى ولاعة في العالم منذ أكثر من عقد.
صُنعت هذه التحفة الفنية من 400 غرام من الذهب الخالص، وزُينت بـ 152 ماسة زرقاء، مما يجعلها قطعة استثنائية تجذب أنظار هواة جمع التحف والمجوهرات الفاخرة. وقد استوحي تصميمها من عصر النهضة والباروك، مما يعكس أناقة وفخامة تلك الحقبة.
ولدت فكرة هذه الولاعة من طلب خاص من الملياردير الهونغ كونغي ستيفن هونغ، الذي يعتبر من أبرز هواة جمع التحف الفنية. وقد تم تكليف المصممة الشهيرة الأميرة تانيا دي بوربون بارم، وهي من سلالة الملك لويس الثالث عشر، بتصميم هذه القطعة الفريدة.
استغرق إنجاز هذه التحفة الفنية أكثر من 6 أشهر، حيث عمل فريق من 80 حرفياً ماهراً على تنفيذ التصميم بدقة متناهية. وقد تم استخدام أحدث التقنيات والحرف التقليدية لضمان جودة القطعة النهائية.
تعتبر ولاعة “لويس الثالث عشر فلور دي بارم” أكثر من مجرد ولاعة، فهي رمز للفخامة والتاريخ، وتعكس اهتمام دار “إس تي دوبونت” بالتفاصيل والابتكار. وقد حازت هذه الولاعة على إعجاب خبراء المجوهرات والتحف حول العالم، وحطمت الرقم القياسي كأغلى ولاعة في العالم
نظراً للإقبال الكبير على هذه الولاعة الفريدة، قامت دار “إس تي دوبونت” بإنتاج 31 نسخة أصغر منها، ولكنها حافظت على نفس مستوى الجودة والتفاصيل. وقد بيعت هذه النسخ بسعر 15,900 دولار للقطعة الواحدة