متابعة بتول ضوا
يعاني العديد من الأطفال من الصداع، وقد يكون ذلك مصدر قلق للأهل. ولكن متى يتحول الصداع من مجرد إزعاج إلى حالة تستدعي القلق؟
في هذا المقال، سنتناول الأسباب الشائعة للصداع عند الأطفال، والأعراض التي تدل على خطورة الحالة، ومتى يجب استشارة الطبيب
أولاً: أسباب صداع الأطفال:
- التوتر والقلق: الضغوط الدراسية، المشاكل الاجتماعية، والتغيرات في الحياة اليومية قد تؤدي إلى صداع التوتر.
- الإجهاد الزائد: قلة النوم، الجوع، أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة يمكن أن تسبب الصداع.
- العدوى: مثل نزلات البرد، الإنفلونزا، أو التهابات الجيوب الأنفية.
- مشاكل الرؤية: مثل قصر النظر أو طول النظر.
- الإصابة: صدمة في الرأس قد تسبب صداعاً مستمراً.
- أسباب أخرى: الصداع النصفي، أو مشاكل صحية أخرى.
ثانياً الأعراض التي تدل على خطورة الصداع:
- الصداع الشديد والمفاجئ: خاصة إذا كان مصحوباً بالقيء، الغثيان، أو تشوش الرؤية.
- تيبس الرقبة: قد يشير إلى التهاب السحايا، وهي حالة طبية خطيرة.
- الحمى: خاصة إذا كانت مصحوبة بالصداع.
- التغيرات في السلوك: مثل الارتباك، النعاس، أو صعوبة التركيز.
- التشنجات: حالة طبية طارئة تتطلب عناية طبية فورية.
- الصداع الذي يستمر لفترات طويلة أو يتكرر بشكل متكرر.
ثالثاً: متى يجب استشارة الطبيب:
يجب عليك استشارة الطبيب إذا كان طفلك يعاني من أي من الأعراض التالية:
- صداع شديد ومفاجئ
- صداع مصحوب بحمى، قيء، أو تيبس الرقبة
- تغييرات في السلوك أو الرؤية
- صداع يتداخل مع أنشطة الطفل اليومية
- صداع يستمر لفترات طويلة أو يتكرر بشكل متكرر
نصائح للتعامل مع صداع الأطفال:
- راحة كافية: شجع طفلك على النوم لعدد كاف من الساعات.
- تغذية صحية: قدم لطفلك وجبات غذائية متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن.
- ترطيب الجسم: شجع طفلك على شرب الكثير من الماء.
- تقليل التوتر: ساعد طفلك على الاسترخاء من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق أو اليوجا.
- تجنب المحفزات: إذا كنت تعرف ما الذي يسبب صداع طفلك، حاول تجنب هذه المحفزات.