متابعة: نازك عيسى

تنتشر العديد من الأنظمة الغذائية التي تدّعي القدرة على خسارة الوزن بسرعة، وغالبًا ما يُنصح باتباع نظام تطهير الجسم الكامل، والذي قد يتضمن الامتناع عن تناول الكربوهيدرات والألياف، بل وأحيانًا الأطعمة الصلبة، مع التركيز على شرب كميات كبيرة من السوائل. الهدف من هذه الأنظمة هو فقدان الوزن بسرعة خلال أيام أو أسابيع قليلة.

ومع ذلك، يعاني الكثير من الأشخاص من آثار سلبية وخيمة نتيجة فقدان الوزن بسرعة. هؤلاء الأشخاص يُطلب منهم عادةً اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، بجانب شرب السوائل، ممارسة الرياضة، وتناول المكملات الغذائية. فما هي المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الطريقة؟

فقدان الوزن السريع خلال فترة قصيرة غير صحي وقد يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية الخطيرة، ومنها:

تكوين حصوات المرارة:

قد يؤدي فقدان الوزن السريع إلى تكوّن حصوات المرارة، وهذه المشكلة تحدث لنحو 12% إلى 25% من الأشخاص الذين يتبعون هذه الطريقة.

الجفاف:

يمكن أن يسبب الجفاف الشديد مشكلات صحية عديدة، بما في ذلك مشاكل في الكلى مثل حصوات الكلى، وقد يؤدي أحيانًا إلى الوفاة.

سوء التغذية:

قد ينتج عن فقدان الوزن السريع سوء التغذية، مما يُضعف جهاز المناعة ويؤثر سلبًا على الصحة العامة.

اختلال التوازن في الإلكتروليتات:

قد يتسبب هذا في مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الصداع الناتج عن الجفاف، فقدان العضلات، التعب، تساقط الشعر، تكسّر الأظافر، اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء، الإمساك، اختلال التوازن الهرموني، والشعور بالدوخة.

لذلك، من الضروري التفكير بعناية واستشارة مختصين قبل اتباع أي نظام غذائي يزعم فقدان الوزن السريع لتفادي المخاطر الصحية المحتملة.