متابعة بتول ضوا
كشف بحث جديد عن صلة قوية بين مادة كيميائية شائعة تستخدم في صناعة البلاستيك، وزيادة خطر الإصابة بالتوحد لدى الذكور.
ووفقاً للدراسة فإن التعرض لمادة البسيفينول A (BPA) أثناء الحمل يزيد بشكل كبير من احتمالية ظهور أعراض التوحد لدى الأطفال الذكور.
وأظهرت الدراسة، التي تتبعت نمو أكثر من 600 رضيع، أن ارتفاع مستوى هذه المادة الكيميائية في بول الأم الحامل يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد بأكثر من ثلاثة أضعاف. كما أن هؤلاء الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بشكل حاد بحلول سن الحادية عشرة
يعتقد الباحثون أن مادة البسيفينول A تتداخل مع نمو الدماغ لدى الأجنة الذكور، وذلك عن طريق التأثير على هرمونات معينة تلعب دوراً حيوياً في تطور الدماغ.
وتشير الدراسة إلى أن هذه المادة الكيميائية قد تثبط نشاط إنزيم مهم يساعد في تنظيم الالتهابات في الدماغ والحفاظ على صحة الخلايا العصبية