رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

العناية بالأظافر في المنزل: خطوات احترافية ونتائج مذهلة

أهمية العناية بالأظافر للحفاظ على جمالها وصحتها تُعتبر الأظافر من...

طالع اليوم: كيف يساعدك علم الفلك في التخطيط لأسبوعك؟

لمحة عن علم الفلك وتأثيره على حياتنا اليومية يُعتبر علم...

تجربة الحياة البسيطة: خطوات عملية للعيش دون فوضى

فوائد تبني أسلوب حياة بسيط تُعد الحياة البسيطة من أنقى...

قصص ما قبل النوم ليست للمتعة فقط.. كيف تصنع منها مدرسةً لتعليم القيم

أهمية قصص ما قبل النوم في تشكيل شخصية الطفل تعد...

العلاقة بين صحة الفم والأمراض المزمنة: المزيد من الروابط المخفية

فهم الروابط بين صحة الفم والأمراض المزمنة تُعتبر صحة الفم...

التهاب اللثة يشير إلى الإصابة بهذا المرض المزمن

يعد مرض السكري من “النوع الثاني” بأنه حالة مزمنة تتميز بمستويات غير مستقرة من السكر في الدم، ومن النادر أن تنتج أعراضاً ظاهرة في المراحل المبكرة من المرض.

ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم. وقد تبدو هذه العملية غير ضارة ولكن وجود مستويات السكر في الدم لفترات طويلة من الزمن (على مدى أشهر أو سنوات) يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في أجزاء من الجسم مثل العين والأعصاب والكلى والأوعية الدموية.

وغالباً ما لا يتم اكتشاف ارتفاع مستويات السكر في الدم إلا بعد شهور إن لم يكن سنوات من الإصابة.

وتوجد طريقة لمعرفة مستويات السكر في الدم المرتفعة للغاية وما إذا كان الشخص مصابا بداء السكري من النوع الثاني، وذلك عن طريق التهاب اللثة.

ويعتبر التهاب اللثة أحد الأعراض الرئيسية لجفاف الفم، والذي غالبا ما يصاب به مرضى السكري بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم واللعاب، وفقا لموقع Diabetes.co.uk.

ويساعد اللعاب على التحكم في مستويات البكتيريا وكذلك موازنة وغسل الأحماض حول الأسنان واللثة.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى قطع هذه العملية، ما يسبب اللثة الجافة وأعراضا مثل التهاب اللثة.

ومن بين إحدى الطرق الرئيسية لعلاج اللثة الجافة والسيطرة على داء السكري من النوع الثاني في هذه العملية هي خفض مستويات السكر في الدم، وأحد أكثر الطرق فعالية لخفض مستويات السكر في الدم هو اتباع نظام غذائي صحي.

ويتعين على المصاب بداء السكري من النوع الثاني، الحد من تناول بعض الأطعمة، بينها الكربوهيدرات، لتثبيت مستويات السكر في الدم، وفقاَ لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي