متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوريغون عن الفوائد المحتملة للتعرض للضوضاء البيضاء والوردية للشباب المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
ووجدت الدراسة أن التعرض للضوضاء البيضاء والوردية قد يحسن أداء المهام لدى الأطفال والشباب البالغين المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، حيث كانت الفوائد صغيرة ولكن ذات دلالة إحصائية.
تمثل ضوضاء الألوان مزيجاً من الترددات المختلفة على طول طيف الصوت، ولكل نوع منها خصائص وتأثيرات مختلفة على الدماغ. بينما يتضمن الضوء الأبيض جميع ألوان قوس قزح، تحتوي الضوضاء البيضاء على كافة الترددات الصوتية وتبدو كصوت ثابت. بالمقابل، تحتوي الضوضاء الوردية والبنية على نسبة أعلى من الترددات المنخفضة، مما يجعلها تشبه صوت المطر أو الشلال.
للتحقق من هذه الفوائد، راجع الباحثون بيانات من 13 دراسة شملت 335 شاباً مصاباً باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. وأظهرت النتائج أن الضوضاء البيضاء والوردية تساهم في تحسين الأداء الإدراكي للأطفال والشباب المصابين بهذا الاضطراب، في حين أن التأثير على الأفراد غير المصابين أو الذين لديهم اهتمام طبيعي كان أقل وضوحاً.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى إمكانية استخدام تدخل منخفض التكلفة وذات مخاطر منخفضة قد يكون مفيداً للشباب المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
وقال جويل نيغ، الباحث الرئيسي في الدراسة: “الاستفادة من الضوضاء البيضاء والوردية تعد آمنة وسهلة التنفيذ، ويمكن الوصول إليها بسهولة. يمكن استخدام هذه العلاجات الصوتية بتكلفة منخفضة في المنزل وبالتزامن مع تدخلات أخرى مثل الأدوية.”