حرص الرئيس الأرجنتيني، خافيير مايلي، على دعم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، ليونيل ميسي، بعد تعرض قصره في إسبانيا للهجوم.
وقام مجموعة من نشطاء جمعيات حماية البيئة بتلطيخ جدران قصر ميسي، في جزيرة إيبيزا الإسبانية، باللونين الأحمر والأسود، تنديداً بالسياسات الحكومية التي تؤدي لتفاقم المناخ.
كما اعتبر الناشطون أن النجم الأرجنتيني بنى قصره بشكل غير قانوني، معتبرين أن عملهم “عصياناً مدنياً غير عنيف”.
وقال الرئيس الأرجنتيني عبر حسابه على منصة “X”: “في إسبانيا، قام الشيوعيون الذين يريدون قتل الأغنياء وإلغاء الشرطة لإنهاء تغير المناخ بتخريب منزل ليونيل ميسي وعائلته”.
وتابع: “أقف متضامناً مع عائلة ميسي في هذا الحدث الجبان والوهمي، وأطلب من حكومة بيدرو سانشيز ضمان سلامة المواطنين الأرجنتينيين الذين يعيشون في مملكة إسبانيا”.
وأتم: “الشيوعية هي أيديولوجية يعززها الحسد والكراهية والاستياء تجاه الناجحين. لا مكان لها في العالم الحر والمتحضر. تحيا الحرية”.