من الشائع أن الإنسان يذرف الدموع بغزارة عند البكاء. إلا أنه بشكل العام الغدد الدمعية تستمر في إفراز الدمع بشكل دائم لما له من وظائف هامة في غسيل العين وحمايتها من الأوساخ والأتربة التي تتعرض لها خلال اليوم.
وما لا يعرفه معظم الأشخاص أن للدموع العديد من الفوائد الصحية الأخرى للجسم وهذا ما سوف نستعرضه في هذا المقال:
1. تأثير مهدئ.
للبكاء تأثير مهدئ مباشر على الأشخاص، حيث يحفز البكاء في الجهاز العصبي السمبثاوي، ويكون له دور في الاسترخاء.
2. تخفيف الألم.
عند التخلص من الدموع يفرز الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفين والأوكسيتوسين التي تكسب الشخص الشعور بالراحة كما قد تقلل من الألم العاطفي والجسدي.
3. تحسين المزاج.
يمكن للبكاء أن يساعد في رفع معنويات الشخص وتقليل الألم كما قد يساعد الإندورفين والأوكسيتوسين في تعزيز الحالة المزاجية.
4. تخفيف التوتر والتخلص من السموم.
تحتوي الدموع عندما يكون البكاء نتيجة التوتر على بعض هرمونات التوتر إضافة لمواد كيميائية أخرى، بالتالي الدموع قد تقلل من مستوى هذه المواد في الجسم وتخفض من التوتر
5. تساعد على النوم.
أظهرت إحدى الدراسات لعام 2015م أنه عندما يبكي الأطفال قد يكون له دور في مساعدتهم على النوم بسهولة أكثر، حيث تأثير البكاء المحسن للمزاج والمهدئ والمخفف للألم تساعد على النوم بشكل أفضل.
6. قتل البكتيريا.
للدموع دور في المحافظة على نظافة العينين حيث لها تأثير قاتل للبكتيريا وذلك لاحتوائها على الليزوزيم الذي يتمتع بخصائص قوية مضادة للبكتيريا.
7. تحسين الرؤية.
تساعد الدموع القاعدية الموجودة بشكل دائم في العينين على ترطيب العينين ومنع جفاف الأغشية المخاطية، بالتالي للدموع القاعدية دور في تحسين الرؤية، فعند جفاف الأغشية المخاطية يؤدي إلى رؤية ضبابية.