يلعب هذا هرمون التيستوستيرون. وهو هرمون الذكورة. دوراً مركزياً في مجال خصوبة الرجل. كما يؤثر على عملية إنتاج كتل العضلات في الجسم. وكذلك على الرغبة الجنسية. الدافعية وطاقة الحياة.
ويبدأ إفراز التيستوستيرون بالتراجع لدى الرجال بعد سن 30 عاماً، بينما يطرأ انخفاض جدي على نسب إفرازه بعد سن الـ 50 عاماً.
وطبقا للتقديرات. فإن الآلاف من الرجال حول العالم يعانون من نقص التيستوستيرون أو سن اليأس للرجل. إلا أن عدداً قليلاً منهم فقط يتلقون العلاج اللازم.
وفي هذا المقال سوف نستعرض مجموعة من العلامات التي تُشير إلى نقص التيستوستيرون:
1. تراجع الرغبة الجنسية.
من الممكن أن يؤدي انخفاض مستويات التيستوستيرون إلى تراجع في الرغبة الجنسية.
2. تقلص حجم العضلات.
يلعب التيستوستيرون دوراً حيوياً في تطور ونمو العضلات، ولذلك، فمن الممكن أن يؤدي انخفاض مستوياته إلى تقلص كتلة العضلات في الجسم.
3. سوء الحالة النفسية.
من الممكن أن يكون انخفاض مستويات التيستوستيرون أحد أسباب سوء الشعور السيء وتراجع الحالة النفسية.
4. التعب.
بما أن التيستوستيرون يلعب دوراً مركزياً في عملية إنتاج الطاقة، فمن الممكن أن يؤدي نقصه في الجسم إلى حالة من الشعور بالتعب.
5. ارتفاع الوزن.
نظراً لأن نقص التيستوستيرون يؤدي إلى تقلص كمية العضلات ويسبب الشعور بالتعب، فمن الممكن أن يكون ارتفاع الوزن إحدى نتائج هذا النقص.
6. تراجع الأداء خلال العمل.
إذا لاحظتم تراجع إنتاجكم في مكان العمل، دون وجود تفسير معقول للأمر، فعليكم الشك بأن نقص هورمون التيستوستيرون هو السبب، وذلك نظراً لأن نقص هذا الهورمون من الممكن أن يؤدي إلى تراجع الدافعية وإلى المس بالقدرة على التركيز.