متابعة بتول ضوا
يعتبر العقم تحديًا صحيًا يؤثر على العديد من الأزواج حول العالم، وبالرغم من التقدم الكبير في مجال الطب، إلا أن العقم لا يزال محاطًا بالكثير من الغموض.
تتركز الأبحاث غالبًا على الأسباب التقليدية للعقم، مثل مشاكل الخصوبة لدى الرجال والنساء، ولكن هناك العديد من العوامل غير المتوقعة التي يمكن أن تساهم في حدوث العقم.
الأسباب غير المتوقعة للعقم
- العوامل النفسية: قد تؤثر الضغوط النفسية والاكتئاب على الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية والتبويض لدى النساء، كما يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية لدى كلا الجنسين.
نمط الحياة:
- السمنة والنحافة المفرطة: تؤثر على توازن الهرمونات وتقلل من جودة الحيوانات المنوية.
- التدخين والكحول: يضر بالحيوانات المنوية ويؤثر على قدرة البويضة على الإخصاب.
- القهوة: يختلف تأثير الكافيين على الخصوبة، ولكن الإفراط في شرب القهوة قد يقلل من فرص الحمل.
- الأدوية: بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري قد تؤثر على الخصوبة.
- التلوث البيئي: التعرض للمواد الكيميائية السامة والمعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية قد يضر بالحيوانات المنوية ويؤثر على صحة البويضات.
- الحرارة: ارتفاع درجة حرارة الخصيتين لفترة طويلة، مثل الجلوس لفترات طويلة أو ارتداء ملابس ضيقة، قد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
- أمراض المناعة الذاتية: بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي، قد تؤثر على الخصوبة.
كيف يمكن التعامل مع العقم؟
- تشخيص مبكر: من المهم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد سبب العقم بدقة.
- تعديل نمط الحياة: اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
- التوقف عن التدخين والكحول: يزيد من فرص الحمل.
- تقليل التعرض للمواد الكيميائية: تجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة قدر الإمكان.
- العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتحسين الخصوبة.
- العلاج بالهرمونات: قد يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز التبويض.
- الأساليب المساعدة على الإنجاب: مثل التلقيح الصناعي والإخصاب في المختبر.
- الدعم النفسي: الحصول على الدعم النفسي من الأصدقاء والعائلة أو من متخصص في الصحة النفسية