متابعة: نازك عيسى
نُشر تقريراً طبياً يبرز بعض التغيّرات التي قد تطرأ على الوجه والجلد، والتي ينبغي الانتباه إليها والتوجه إلى الطبيب المختص فوراً، لأنها قد تكون علامات تحذيرية للإصابة بسرطان الرئة.
وأشار الخبراء إلى أن هناك العديد من العلامات والأعراض التي يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن سرطان الرئة، مما يساهم في منع انتشاره. على الرغم من أن إجراء اختبار السرطان قد يبدو مخيفاً، إلا أن التشخيص المبكر يمكن أن يحسن نتائج العلاج بشكل كبير.
التقرير سلط الضوء على العلامات المبكرة التي قد تشير إلى سرطان الرئة، وهي:
– تورم الوجه:
إذا لاحظت تورماً متكرراً على وجهك، فقد يكون ذلك أحد أعراض سرطان الرئة، حيث يمكن أن يكون ناتجاً عن انسداد في الوريد الأجوف العلوي (SVC). يحدث هذا الانسداد عندما تضغط الأورام القريبة من SVC على الوريد أو المنطقة المحيطة، مما يؤدي إلى إبطاء أو إيقاف تدفق الدم. التورم يمكن أن يؤثر أيضاً على الرقبة والذراعين والصدر العلوي، وقد يترافق مع احمرار مزرق للجلد. تشمل الأعراض الأخرى لمتلازمة انسداد الوريد الأجوف العلوي ضيق التنفس، الصداع، الدوخة، وتغيرات في الوعي.
– فرط التصبغ:
رغم أن التصبغ ليس شائعاً، إلا أن سرطان الرئة قد يسبب تغيرات في الجلد مثل فرط التصبغ، حيث تصبح بعض مناطق الجلد أغمق من غيرها. تُعرف هذه البقع أحياناً ببقع الشيخوخة أو بقع الشمس أو بقع الكبد، وقد تلاحظ بقعاً أو رقعات مسطحة بلون بني، أسود، وردي، أو أحمر.
– ألم الوجه:
يعتبر الألم في الوجه من الأعراض النادرة لسرطان الرئة غير النقيلي، ويحدث بسبب عوامل متعددة مثل ضغط الورم على العصب المبهم أو اعتلال العقد اللمفية المنصفية، مما يسبب ألماً عادةً ما يكون أحادي الجانب ويقع على الجانب الأيمن من الوجه وحول الأذن. يمكن أن تسبب خلايا الورم الخبيثة أيضاً متلازمة الورم الحليمي، مما يؤدي إلى ألم في الوجه.
– تغيّرات في بنية الوجه:
في بعض الحالات، قد تشير التغييرات الدقيقة مثل عدم تناسق الوجه أو تدليه إلى سرطان الرئة، مما قد يؤدي إلى خدر وتنميل في الوجه.
– تغيّرات في لون الشفاه:
إذا لاحظت تغيراً في لون شفتيك إلى الأزرق أو الأرجواني، فهذا قد يكون مؤشراً على نقص الأوكسجين في الدم وربما يكون مرتبطاً بسرطان الرئة.