متابعة- يوسف اسماعيل
تُعد الغدد اللمفاوية تحت الإبط جزءًا مهمًا من جهاز المناعة في الجسم. هذه الغدد تلعب دورًا أساسيًا في استجابة الجسم للعدوى والالتهابات. ومع ذلك، قد يحدث في بعض الأحيان تورم في هذه الغدد، مما قد يسبب إزعاجًا وقلقًا لدى الأفراد المصابين.
في هذا المقال، سنستكشف أسباب تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط وطرق علاجها والوقاية منها.
أسباب تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط:
هناك عدة أسباب محتملة لتورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط، والتي تشمل:
1. العدوى البكتيرية أو الفيروسية: قد تؤدي العدوى في منطقة الإبط أو الذراع إلى تورم الغدد اللمفاوية.
2. الإصابات أو الكدمات: قد يؤدي الضرر الجسدي في منطقة الإبط إلى تورم الغدد اللمفاوية.
3. سرطان الغدد اللمفاوية: في بعض الأحيان، قد يكون تورم الغدد اللمفاوية ناتجًا عن سرطان الغدد اللمفاوية، مثل لمفوما هودجكين أو لمفوما غير هودجكين.
4. حالات مناعية ذاتية: قد يؤدي اضطراب في الجهاز المناعي إلى التهاب وتورم الغدد اللمفاوية.
5. الحمل: قد تتورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط أثناء الحمل نتيجة للتغييرات الهرمونية.
أعراض تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط:
قد تشمل الأعراض الشائعة لتورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط ما يلي:
– ظهور عقدة أو كتلة واحدة أو أكثر تحت الإبط
– ألم أو حساسية في المنطقة المتورمة
– احمرار وسخونة في المنطقة المتورمة
– صعوبة في رفع الذراع أو القيام ببعض الحركات
العلاج والإدارة:
يعتمد علاج تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط على السبب الكامن وراءه. في بعض الحالات، قد يكون العلاج الذاتي كافيًا، بينما في حالات أخرى قد يكون العلاج الطبي ضروريًا.
1. العلاج الذاتي:
– تطبيق كمادات دافئة على المنطقة المتورمة لتخفيف الألم والالتهاب
– تناول مسكنات الألم غير الستيرويدية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين
– الراحة والتقليل من استخدام الذراع المصاب
2. العلاج الطبي:
– المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية
– مضادات الفيروسات لعلاج العدوى الفيروسية
– علاجات موضعية مثل الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب
– إجراء فحوصات إضافية للتحقق من السبب الكامن
– في حالات السرطان، قد يكون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي ضروريًا
الوقاية من تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط:
للوقاية من تورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط، يمكن اتخاذ الخطوات التالية:
– الحفاظ على نظافة منطقة الإبط والذراع وتجنب الإصابات
– التعامل بحذر مع الجروح أو الكدمات في هذه المنطقة
– تبني نمط حياة صحي بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على نظام غذائي متوازن
– إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية