متابعة- يوسف اسماعيل
الألم في الصدر الأيسر قد يكون مؤشرًا على مشكلة طبية خطيرة تحتاج إلى تشخيص وعلاج فوري.
في هذا المقال، سنستكشف الأسباب المحتملة لهذا الألم وما الذي قد يكشف عنه.
أولاً، من المهم التمييز بين ألم الصدر الأيسر وألم القلب. ألم القلب عادةً ما يكون ناجمًا عن نقص التروية الدموية إلى عضلة القلب، وقد يشع إلى الذراع أو الفك أو الظهر. على النقيض من ذلك، قد يكون ألم الصدر الأيسر ناتجًا عن مشكلات في العضلات أو العظام أو الأعصاب في هذه المنطقة.
أحد الأسباب الشائعة لألم الصدر الأيسر هو التهاب العضلة القلبية (ميوكارديت)، وهو حالة تتسبب في التهاب عضلة القلب. هذا الالتهاب قد ينتج عن عدوى فيروسية أو مناعية ذاتية. علامات الميوكارديت تشمل ألمًا في الصدر الأيسر، ضيق في التنفس، وتسارع في نبضات القلب.
كما أن الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل التهاب المريء أو قرحة المعدة قد تؤدي إلى ألم في الصدر الأيسر. في هذه الحالات، قد يكون الألم مصحوبًا بأعراض أخرى كالحرقة أو الغثيان.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون ألم الصدر الأيسر ناتجًا عن مشكلات في العمود الفقري كالالتهابات أو الإصابات في الفقرات الصدرية. هذا النوع من الألم قد يزداد سوءًا عند الحركة أو التنفس العميق.
في بعض الحالات، قد يكون ألم الصدر الأيسر ناتجًا عن مشكلات في الجهاز التنفسي كالتهاب الشعب الهوائية أو الربو. في هذه الحالات، قد يكون الألم مصحوبًا بضيق في التنفس وسعال.
في حالات نادرة، قد يكون ألم الصدر الأيسر ناتجًا عن مشكلات في الجهاز العصبي كالإصابة بالهربس النطاقي أو الألم المزمن في القفص الصدري.