متابعة: نازك عيسى
حمض الفوليك، المعروف أيضًا بفيتامين ب9، يلعب دورًا حيويًا خلال فترة الحمل، حيث يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية لدى الجنين. ومن المعروف أن معظم النساء يدركن أهمية هذا الفيتامين أثناء الحمل.
توصي معاهد الصحة في الولايات المتحدة بتناول حوالي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا لمعظم البالغين للحفاظ على الصحة العامة. ونظرًا لأن حمض الفوليك قابل للذوبان في الماء، فإنه لا يُخزّن في الجسم بل يُطرح عبر البول، مما يستدعي الحصول عليه يوميًا من النظام الغذائي.
يساهم حمض الفوليك في الوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض. فهو يلعب دورًا في الوقاية من أمراض القلب وفقر الدم، ويساعد في حماية الصحة العقلية والوظائف الإدراكية، مما يقلل من خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب والزهايمر. كما يسهم في الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط حمض الفوليك بالوقاية من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المثانة والثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والمريء والرئة والمبيض والبنكرياس والمعدة.
تعد الفواكه والخضروات من المصادر الممتازة لحمض الفوليك. من بين الأطعمة الغنية به: البقوليات، والهليون، والأفوكادو، والملفوف، والفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال وعصائرها، والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والبروكلي، بالإضافة إلى البازلاء، والكبد، والموز، والفاصوليا الخضراء.