متابعة بتول ضوا
في خطوة نحو تعزيز صحة ورفاهية الأطفال حديثي الولادة، سلطت الأضواء على أهمية التلامس الجلدي بين الأم وطفلها خلال الساعات الأولى والأيام الأولى من الحياة. هذا الاتصال الحميمي، الذي يجمع بين بشرة الأم الدافئة وطفلها الرقيق، يوفر فوائد صحية ونفسية لا تُعد ولا تُحصى.
فوائد التلامس الجلدي:
- تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد التلامس الجلدي على تنظيم درجة حرارة جسم الطفل، خاصةً بالنسبة للأطفال الخدج أو الذين يعانون من انخفاض في الوزن.
- تحسين الرضاعة الطبيعية: يشجع التلامس الجلدي على نجاح الرضاعة الطبيعية، حيث يساعد الطفل على التعرف على حلمات الأم ويسهل عليه الالتصاق بها.
- تقليل التوتر والبكاء: يوفر التلامس الجلدي للطفل الشعور بالأمان والاستقرار، مما يساعد على تقليل مستويات التوتر والبكاء لديه.
- تعزيز النمو: يساهم التلامس الجلدي في تحفيز إفراز هرمونات النمو لدى الطفل، مما يدعم نموه وتطوره بشكل صحي.
- تقوية الجهاز المناعي: ينقل التلامس الجلدي بعض البكتيريا النافعة من الأم إلى الطفل، مما يساعد على تقوية جهازه المناعي وحمايته من الأمراض.
- بناء رابطة قوية: يعتبر التلامس الجلدي أساسًا لبناء رابطة قوية بين الأم وطفلها، مما يساهم في تكوين شخصية الطفل وتطور علاقاته الاجتماعية.
نصائح للأمهات:
- التلامس المبكر: من المهم البدء بالتلامس الجلدي فور ولادة الطفل، حتى قبل تنظيفه.
- الاستمرار في التلامس: يجب الاستمرار في ممارسة التلامس الجلدي بانتظام، سواء أثناء الرضاعة أو النوم أو الحمل.
- الاستمتاع بهذه اللحظات: يجب على الأمهات الاستمتاع بهذه اللحظات القيمة مع أطفالهن، فهي فرصة لبناء ذكريات جميلة وتقوية الرابطة العائلية